منها علميه الاستقلالية .. أساليب تربية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

منها علميه الاستقلالية .. أساليب تربية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

إيفا بوست – فريق التحرير

عند امتلاكك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ينبغي عليك البحث عن أساليب تربيته ومعرفة كيفية التعامل معه بشكل صحيح وسليم.

ويعتقد الكثير أن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الأمور المستحيلة، ولكن لا وجود للمستحيل مع خبرء التربية.

فهؤلاء الأطفال قادرين على تعلم العديد من المهارات الحياتية، ولكن ذلك من خلال اتباعك أساليب تربية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك أبرز أساليب تربية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، فتابعي معي القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

أساليب تربية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة:

أولاً – تعرفي على حالة طفلك جيداً:

في البداية عليك التعرف على حالة طفلك وتاريخ مشكلته ومعرفة المشكلات التي يتعرض لها وما هي سبل حلها أو معالجتها.

ثانياً – تاكدي من استقلاليته:

ابتعدي عن التفكير بأنه غير متمكن من العيش باستقلاية في المستقبل بسبب إعاقته، بل علميه العيش بطريقة صحيحة وسليمة.

وساعديه على البدء بالاستقلال من المنزل، في تحدثه وظروفه الروتينية لتزيدي ثقته بنفسه وتقوي من شخصيته.

فتركك له لمساحة استقلال ضمن المنزل ستمكنه من الاستقلال في المستقبل.

ثالثاً – اتبعي أسلوباً جيداً ومناسباً له في التعلم:

لا تنجح كافة الخطط التعليمية مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم يعانون من صعوبة في التعلم ويرغبون بترك المدرسة.

فمن واجبك أن تبحثي عن الأسباب التي تدعي طفلك إلى النفور من المدرسة ومساعدته في التغلب عليها ومحاربتها.

رابعاً – عالجيه عن طريق اللعب:

اللعب العلاجي هو نوع يشمل لعب الطفل مع أشخاص آخرين، وأن يقوم بممارسة الأنشطة الاجتماعية كالرسم والتلوين.

يمكنك إرسال طفلك إلى المخيمات الجماعية والمعسكرات الصيفية المخصصة له، من أجل أن يندمج بالمجتمع وتتحسن حالته للأفضل.

خامساً – ابحثي عن الدعم:

قومي بالبحث عن الدعم عند الحاجة، واسألي الأشخاص المحيطين بك والذين لديهم أطفالاً كحالة طفلك.

قومي بالتعرف عن الأشخاص الذين يعانون ذات الظروف، وتعلمي من خبراتهم.

سادساً – خصصي له وقتاً مميزاً:

من الطبيعي انشغالك في الأمور الحياتية ولكن لا تدعي ذلك يؤثر على قضاء الوقت مع طفلك وتخصيصه للتحدث معه.

ضعي خطة يومية تشتمل على قضاء أوقات معينة مع طفلك لتستمعي له وتلعبي معه، ويمكنك أن تقرأي له قصة.

وشجعيه على استكشاف هواياته والأنشطة الترفيهية التي يحبها كالرياضة والحرف اليدوية والموسيقى والرسم.