تربية

ست طرق تعامل مع طفلك ليسمع كلامك ويطيعك .. تعرفي إليها

طفلي لا يطيعني ولا يسمع الكلام .. ماذا أفعل؟

ست طرق تعامل مع طفلك ليسمع كلامك ويطيعك .. تعرفي إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

تعاني بعض الأمهات من مشكلة عدم سماع طفلها لكلامها وطاعتها واحترامها، هي مشكلة مزعجة بكل تأكيد وتسبب الضيق والإرهاق للأم.

ولكن لا داعي للقلق حيال ذلك، فالأمر عزيزتي أبسط مما تتصورين وحل المشكلة يمكن في اتباعك لبعض الخطوات البسيطة.

عليك فقط أن تدركي طرق التعامل مع طفلك ليسمع كلامك ويطيعك بالطريقة الصحيحة وبأساليب التربية الحديثة والفعالة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك أفضل طرق التعامل مع الطفل ليسمع كلامك ويطيعك، عليك أن تتابعي القراءة حتى النهاية لتتعرفي إليها.

كيف أتعامل مع طفلي ليسمع كلامي ويطيعني؟

طفلك سيستمع إليك حقاً عندما يرى احتراماً متبادلاً بينك وبينه، وسيستمع إليك عندما تقولي له شيئاً أو تطلبي منه أمراً.

أولاً – احترمي طفلك:

سيتعلم طفلك ما يشاهده منك وسيقوم بتقليد سلوكك وتصرفاتك، أظهري له الاحترام ليُظهر الاحترام اتجاهك.

لا أقصد أن تمنحيه سلطة فوق سلطتك ولكن لا تقللي من شأنه ولا تبالغي في انتقاده واستمعي إلى أفكاره وناقشيها معه.

ثانياً – أنت القدوة:

طفلك في الصغر يشبه الإسفنجة فهو يمتص كل ما يشاهده منك ويتبع السلوك الذي يراه فيك فأنت قدوته الأعلى.

فمن السهل أن يقوم بسماع كلامك وطاعتك إذا شاهد تصرفاتك الحسنة وأدرك التزامك بفعل ما تقولين.

ثالثاً – تابعي طفلك دائماً:

عليك متابعة شؤون طفلك في المنزل والالتزم بها، فعندما تخبريه بأنه سيحصل على امتيازات لإكمال مهمة معينة، التزمي بما قلت.

وقومي بتقديم المكافأة له بعد أن يكمل المهمة، وإلا فهو لن يأخذ كلامك وقواعدك على محمل الجد، وسيرفض القيام بمهامه.

رابعاً – ابقي هادئة:

عليك بذل جهدك في أن تحافظي على هدوئك عندما تتطلبين شيئاً من طفلك، تمسكي بما قلته دون أن تصرخي وتغضبي.

خامساً – أخبري طفلك بما تريدنه منه لا بما يتجنبه:

الإنسان بطبيعته قد يرفض النهي، والأطفال يستجيبون للتوجيهات المحددة أكثر من إخبارهم بعدم القيام بشيء ما.

حاولي أن تخبريه بالأمور التي يجب أن يفعلها وابتعدي عن أسلوب النهي وقول لا تفعل ولا تقل.

سادساً – امدحيه إذا بذل مجهوداً:

يمكنك أن تخبريه بعد أن نظف غرفته أنه عمل بجد وباتت الغرفة رائعة ونظيفة وأنه أحسن في عمله بشكل رائع.

فالثناء على طفلك ومدحه سيجعله فخورا وواثقاً بنفسه، وسيستمع إلى كلامك ويطيعك ليحصل على الثناء والمديح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى