أسباب تجعل طفلك لا يسمع كلامك .. احذري منها

أسباب تجعل طفلك لا يسمع كلامك .. احذري منها

إيفا بوست – فريق التحرير

شكاوي الأهل من تربية الأبناء كثيرة، وغالبية البيوت تواجه المشكلة ذاتها، في عدم استماع الأطفال إلى كلام الأهل.

طفلك لا يسمع كلامك، هي نتيجة قد تكوني أنت المسبب لها، وكأن لطفلك قدرة عجيبة في عدم الاستجابة لطلباتك.

ما هي الأسباب التي تحول بين كلامك وعدم سماع طفلك له؟ عليك متابعة هذا المقال لتتعرفي على الإجابة.

بعض الأسباب تجعل طفلك لا يسمع كلامك:

أولاً – الصراخ والتهديد:

هو أسلوب قد تتبعيه من أجل تخويف فقلك ليستجيب لطلباتك، لكن هذا الأسلوب لا يعجب طفلك.

بل يمنحه انطباعاً بعدم الجدية في طلباتك، واعلمي أن صراخك عليه لن يقنعه بالقيام بالاستماع لكلامك.

ثانياً – الطاعة العمياء:

لا تطلبي منه الطاعة العمياء، فهو بذلك سيشعر بأنه مُستغل فقط لتلبية رغباتك، ولن تستمعي إلى حاجياته ورغباته.

ثالثاً – الشعور بالانفصال:

ولاسيما الانفصال النفسي، فغياب طفلك لفترة طويلة عن المنزل، ومحاولتك في إشغاله ببعض الأمور لأنك غير متفرغة له.

سيشعره بالانفصال عنك، ولن يستمع لكلامك بسبب شعوره السلبي اتجاهك.

رابعاً – العصبية في التعامل مع الطفل:

ربما لا تدركين مساوئ تعاملك بعصبية مع طفلك، عليك أن تعلمي أنها ليست للتخويف فقط أو لجعله يستمع لكلامك.

وإنما هي واحدة من مدمرات طفلك، وستجعله ينفر منك وربما يحقد عليك.

خامساً – انتزاع حرية الطفل:

عندما تطلبين منه القيام بأمر ما أثناء ممارسته لنشاط يحبه، سيشعر بأنك تجبريه من الانتقال إلى نشاط آخر.

وبأنك لا تقدرين رغبته في إكمال النشاط الذي يقوم به، فيشعر بانتزاع حريته، مما يجعله لا يستجيب لكلامك.

سادساً – الضغط المباشر:

اعلمي أن لطفلك طاقة على التحمل مثل الكبار، وكونك لا تهتمين لطاقته، وتوجيهن إليه كلامك بقوة سلبية زائدة.

عوره بهذا الضغط سيولد الانفجار، ويقابلك برفض طلباتك وعدم السماع لكلامك.

سابعاً – التقليل من شأن الطفل:

شعور طفلك في أنك لا تهتمين به ولا تقدريه سيجعله يرفض الاستماع والاستجابة لكلامك.

فاعلمي أن لقدرة طفلك أهمية بالغة، حتى وإن كان صغيراً في السن، ولا بد لك من الاهتمام بقدراته وقوته.

ثامناً – الضرب:

استخدامك لأسلوب عنيف مع طفلك بغرض الاستجابة لطلباتك، سيجعله ينفر منك ولا يستجيب لطلباتك بسبب شعوره في الاعتداء عليه.

تاسعاً – المقاربة:

إذا كنت تقارنين بين أطفالك، أو تميزين فيما بينهم كمعاملة الذكر الوحيد أو تدليل الطفل الصغير وتلبية متطلباته.

سيجعل بقية أطفالك يرفضون الاستجابة لكلامك، فاحرصي على عدم التمييز والمقارنة فيما بينهم.