تربية

منها عبر تسلسل الخطوات والتمثيل واللعب .. أبرز الطرق المتبعة في تربية الطفل المعاق ذهنياً

منها عبر تسلسل الخطوات والتمثيل واللعب .. أبرز الطرق المتبعة في تربية الطفل المعاق ذهنياً

ايفا بوست – فريق التحرير

يعاني الطفل المعاق ذهنياً صعوبات كبيرة في التعليم، كما يواجه الطاقم التعليمي صعوبات أكبر في تعليمه.

فمن الصعب إيصال المعلومة المطلوبة للطفل المعاق ذهنياً كما تصل إلى الطفل السليم نتيجة نقص في مدى إدراكه وفهمه.

ويجب الاعتبار أن هناك عدة طرق علمية ومدروسة تساعد على تدريس هذا النوع من الأطفال وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:

طرق تربية الطفل المعاق ذهنياً

تسلسل الخطوات:

ويقوم هذا الأسلوب على وضع عدة خطوات متسلسلة بطريقة منتظمة بهدف الوصول إلى هدف معين.

ويتم الاتفاق على كيفية الوصول إلى الهدف بين المعلم والطالب، وعلى الطالب تنفيذ الخطوات وفق الترتيب المطلوب.

ومن الهام تجنب الانتقال إلى الخطوة التالية قبل الانتهاء من الخطوة السابقة، وبذلك يتعلم الطالب في كل خطوة يصل إليها مهارة جديدة.

التمثيل:

يحب الطفل في مرحلة معينة من عمره تقمص عدد من الشخصيات وتمثيلها مثل الأب والنجار والطبيب و غيرها.

ومن الممكن بهذه الطريقة التركيز على الجوانب الإيجابية للاتجاهات المختلفة مثل العمل الجماعي والنظافة مثلاً وغير ذلك.

وتساعد هذه الطريقة الطفل على التفاعل مع المواقف المحيطة به، بينما يقتصر دور الطفل الغير مشارك بالتمثيل على التدوين فقط.

الحث اللفظي والبدني:

تعتبر طريقة الحث اللفظي من الطرق المناسبة لذوي الإعاقة العقلية، لأنها تحفزهم على ظهور استجابتهم للدرس.

وتعتبر هذه الطريقة من الطرق التي تساعدهم بشكل مؤقت على إتمام الأمور المطلوبة منهم عن طريق لفظ جزء من الكلمة.

بينما يتدخل المعلم في الحث البدني بشكل بدني لمساعدة الطالب، ويمسك بيديه لمساعدته في إتمام الوظيفة المطلوبة منه.

ومن الضروري الانتباه إلى أن المعلم لا يؤدي الوظيفة عن الطالب وإنما يساعده ويوجهه على تأديتها بشكل صحيح.

تعليم الطفل عبر اللعب:

وتعتبر من الطرق الناجحة في تعليم الأطفال المعاقين ذهنياً، حيث يصبح الطالب فعالاً ونشطاً خلال مرحلة التعليم.

حيث يوجد تفاعل بين المعلم والطالب بسبب القيام بألعاب تعليمية تغري الطالب على التفاعل بما يخدم المادة التعليمية.

ويساعد اللعب الطفل على تمييز الأشكال والألوان، مما يمكنه فيما بعد من المقارنة بينها ومعرفة الاختلاف والتشابه.

الحوار والنقاش:

ويعتبر هذا الأسلوب من أهم أساليب التدريس الأساسية، وتقوم بالتركيز على الجوانب اللغوية في التواصل بين المعلم والطالب.

كما تساهم في تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل المعاق ذهنياً، ويستطيع المعلم من خلالها معرفة خبرة الطالب وقدرته على فهم المعلومات.

وتعتبر الطريقة وسيلة للتفاعل الاجتماعي وتساعد المعلم في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها الأطفال مثل التلعثم وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى