صحة

أساليب وطرق علاجية في تخفيف التوتر النفسي .. تعرفوا إليها

ما هي مضاعفات التوتر النفسي؟ .. وكيف يمكن الحد منها؟

أساليب وطرق علاجية في تخفيف التوتر النفسي .. تعرفوا إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

التوتر النفسي هو رد فعل الجسم لأي تغيير بتطلب تكيف واستجابة، ويتفاعل الجسم مع هذه التغيرات باستجابات متعدد جسدية وعقلية وعاطفية.

وقد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية أو فكرية أو جسمية ، وله العديد من المضاعفات على الصحة عند الإنسان.

ولابد من علاج هذه التوترات فور بدايتها قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى أمور خطيرة عند صاحبها.

من خلال هذا المقال سأقدم لكم أساليب وطرق طبيعية في علاج هذا التوتر، فتابعوا معي حتى النهاية.

مضاعفات التوتر النفسي على الصحة الجسدية

  1. مشاكل في صحة العقل و أمراض القلب والأوعية الدموية.
  2. اضطرابات الأكل والبدانة ومشاكل في الاجهزة الهضمية والتنفسية.
  3. مشاكل في الشعر والجلد.
  4. اضطرابات جنسية واضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء.
  5. تؤثر أيضاً على العلاقات الاجتماعية، وتنتج حياة زوجية غير سعيدة.
  6. تدني القدرة على التواصل مع الآخرين وانعدام الثقة في الآخرين.

علاج التوتر والضغط النفسي

يعاني معظم الأشخاص من التوتر من فترة الى اخرى بسبب ضغوط الحياة إلا أن التوتر المزمن يؤثر سلبًا على صحة ونفسية جسم الإنسان.

لذلك يعد علاج التوتر أمراً مهما لتجنب تفاقمه والوقاية من تأثيراته.

ويشمل علاج التوتر العديد من الأساليب والطرق الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية، منها:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

تساهم في علاج التوتر العصبي وتحسين الحالة المزاجية وأيضاً التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب.

ممارسة تقنيات التدليك والاسترخاء:

ومنها اليوجا، فالجلوس في وضع مريح مع إغلاق العينين ووضع إحدى اليدين على البطن والأخرى على الصدر يساعد في تخفيف التوتر

اتباع نظام غذائي جيد وصحي:

هو يؤثر على الصحة البدنية والنفسية، فيؤدي نقص العناصر الغذائية الى زيادة التوتر، ويؤدي الإكثار من الاطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكر الى زيادة التوتر

لذلك يجب اتباع نظام غذائي سليم وصحي يحتوي على الفواكه والخضروات والمكسرات والأسماك وغيرها

التقليل من تناول المنبهات العصبية:

حيث أن الإفراط بالشوكولاته أو المشروبات كالقهوة ومشروبات الطاقة التي تحتوي على الكافيين الى زيادة القلق ومشاكل النوم وتؤدي الى التوتر

استخدام الأعشاب الطبيعية:

يمكن لشرب الشاي الأخضر وبعض الأعشاب أن يعمل بتهدئة التوتر والضغط النفسي ومنها البابونج والزنجبيل والريحان

تعيين وقت زيارات للأقارب والأصدقاء:

يعد التواصل مع الأهل والأصدقاء من الطرق الجيدة في علاج التوتر ويساعد في تغيير نظرة الشخص للأمور التي تواجهه

الحد من استخدام الهواتف الذكية والكمبيوتر والتلفاز:

قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات يتسبب في زيادة مستوى التوتر لحديثي السن، فيجب محاولة الابتعاد عنها قدر الإمكان.

علاج التوتر بالأدوية المناسبة وبالجرعة المطلوبة:

لا يوجد دواء لعلاج التوتر العصبي، ولكن قد تساهم بعض الأدوية في تخفيف أعراض التوتر كالأدوية المهدئة والمنومة ومضادات الاكتئاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى