تفعيل غفوة المنبه بعد تأجيل رنينه قد يخلق مشاكل صحية خطيرة

تفعيل غفوة المنبه بعد تأجيل رنينه قد يخلق مشاكل صحية خطيرة

ايفا بوست – فريق التحرير

أشارت العديد من الدراسات إلى أن غفوة المنبه والتي تكون بتأجيل رنين المنبه وأخذ غفوة خفيفة بعد الاستيقاظ على صوت المنبه.

ومن ثم ضبطه ليرن بعد دقائق قليلة، قد تضر بصحتنا وتؤدي إلى مشاكل صحية لا أحد يتوقعها.

كما تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يضبطوا سلسلة متتالية من التنبيهات لإيقاظهم، هم أكثر عرضة لأمراض القلب.

غفوة المنبه وتأثيرها على الصحة الجسدية:

وجد باحثون في جامعة نوتردام التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، أن النوم الصحيح يقلل من خطر الإصابة بمرض القلب.

علاوة على أنّهم أكدوا أن المنبه قد يكون له تأثير كبير في ازدياد معدل ضربات القلب، وخاصة غفوة الدقائق القليلة بعد رنينه.

مع العلم أنّ ارتفاع معدل الضربات القلبية يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب الخطيرة ومرض السكري أيضاً.

وكان عدد المشاركين في دراسة جامعة نوتردام حوالي 450 مشارك، ونسبة 57% منهم كانوا يميلون إلى الغفوة لبضع دقائق بدلاً من النهوض مباشرةً.

وأيضاً منهم 12% من النساء حيث تبين أن النساء أكثر عرضة لهذه الممارسة من الرجال.

ووجد من خلال هذه الدراسة أن أولئك الأشخاص الذين يناموا لساعات طويلة، هم أكثر عرضة لأخذ الغفوات الخفيفة عند الاستيقاظ.

إن الأشخاص الذين يضبطون منبهات متتالية هم أكثرعرضة لتسارع ضربات القلب مقارنة مع الذين يستيقظوا بعد رنين المنبه لمرة واحدة.

النوم الصحي وأهميته في حياة الإنسان:

تعد الدقائق الأولى من الاستيقاظ باكراً، هي من أكثر الدقائق صعبة المقاومة، ولا يمكن لأحد إنكار ذلك.

وعلى الرغم من أن لذة النوم لعدد من الدقائق بعد إيقاف المنبه، إلا أنّه لا أحد يتوقع أن يكون لهذا الغفوة الصغيرة تأثير مهم على صحتنا.

في الواقع أكد العديد من الأطباء والباحثين أن النوم الصحي من أهم العادات التي يجب على كل شخص أن يتبعها.

ومن أحد الأطباء الذين تناولوا هذا الموضوع عن تأثيرات المنبه وأمراض النوم، الدكتور محمد طراونة وهو أخصائي في صدرية وباطنية.

حيث تحدث عن ذلك في مقابلة ل دنيا يا دنيا، وأشار إلى دراسة تم تطبيقها على أربعمئة وخمسين شخصاً ممن يستعملون غفوة الدقائق القليل.

وتبين أن معظهم يعانون من أمراض بالقلب ومن مشاكل كسل وخمول مقارنة مع الذين لا يستخدموها.

يحتاج جسم الإنسان إلى 8 ساعات نوم متواصل ليحصل على قسط من الراحة، علماً أن عدد ساعات النوم الكافي تختلف من فئة عمرية لأخرى.