منها معالجة حب الشباب .. تأثيرات موانع الحمل على البشرة

منها معالجة حب الشباب .. تأثيرات موانع الحمل على البشرة

إيفا بوست – فريق التحرير

حبوب موانع الحمل لها الكثير من التأثيرات الإيجابية والسلبية على الجلد والبشرة في الوقت ذاته حيث تتم دراستها على أمراض الجلد.

ولمونع الحمل فائدة كبيرة تتجاوز استخدامها المعتاد في منع الحمل، حيث تفيد في علاج حب الشباب ومشكلة تساقط الشعر عند النساء.

ولكن هناك العديد من وسائل منع الحمل غير الحبوب والأقراص الفموية، ولكل منها الآثار الضارة والمفيدة على طبقات الجلد.

من خلال هذا المقال سأقدم لك تأثيرات موانع الحمل على الجلد والبشرة، فتابعي القراءة معي حتى النهاية لتتعرفي إليها.

تأثيرات موانع الحمل على الجلد والبشرة:

• تؤثر موانع الحمل على الجلد والبشرة بالكثير من الطرق المختلفة، منها:
• تعمل على تقليل كمية الهرمونات الأندروجينية التي يعمل على إنتاجها المبيض والغدد الكظرية.
• تحد من كمية هرمون التستوستيرون في الدورة الدموية مما يؤثر على إنتاج الزهم في الغدد الدهنية.
• من الممكن أن تتسبب بظهور الكلف والبقع البنية فوق منطقة الشفة العليا وعلى الخدين والجبهة.

أنواع وتأثيرات موانع الحمل:

من الصعب التنبؤ بتأثيرات هذه الموانع على البشرة بسبب اختلاف الجسم والمستويات الهرمونية من سيدة لآخرى، ولكن أشيعها:

أولاً – موانع الحمل الفموية:

حبوب منع الحمل من الممكن أن تحسن من حبوب الشباب الالتهابية عند النساء، وتخفف من ظهورها وتعالجها.

ثانياً – الموانع من خلال الحقن الشهرية أو الربع سنوية:

هذه الحقن مصممة لأن تعمل لمدة 90 يوم ويتم إعطاؤها في عضلة الذراع، وهي تعمل أيضاً على تقليل حب الشباب ونشاط الغدد الدهنية.

حبوب منع الحمل وعلاج حب الشباب:

تحتوي هذه الحبوب على الهرمونات الجنسية الأنثوية التي تقوم بتثبيط عملية التبويض وبالتالي تأثيرات إيجابية على البشرة.

فتساعد هذه الحبوب في التأثير على هرمونات الجسم وتقاوم حب الشباب وتقلل من نوبات ظهور البثور على البشرة.

تحذيرات لاستخدام موانع الحمل في علاج البشرة:

لا تلجأي إلى هذه الحبوب من أجل معالجة بشرتك والتخلص من بثور الوجه فهي رغم فعاليتها في ذلك إلا أنها ليس خط العلاج الأول.

إن كنت ترغبين في التخلص من البثور دوائياً عليك اللجوء إلى علاجات آخرى مثل الريتينويدات للعلاج النهائي.

أما عن حبوب موانع الحمل الفموية فهي تعالج حب الشباب ولكن قد تعاود البثور في الظهور مرة آخرى بعد إيقاف الدواء.