صحة

منها الحالة المزاجية المفرطة .. علامات تدل على اكتئاب الأطفال

هل اكتئاب الأطفال حقيقة؟ .. ما هي أعراضه وطرق علاجه؟

منها الحالة المزاجية المفرطة .. علامات تدل على اكتئاب الأطفال

إيفا بوست – فريق التحرير

“اكتئاب الأطفال” لا تشكي في وجوده، فقد يمر طفلك الذي لم يبلغ بعد 10 سنوت ببعض التقلبات المزاجية الحادة.

وبالرغم من تباين أسباب التقلبات التي قد تبدو بسيطة وتلقائية إلا أن هناك بعض الأطفال الذين يمرون بظروف قاسية واحدة.

وهذا الاكتئاب يصيب ثلاثة أطفال من كل مئة طفل، وتعد الوفاة والحوادث والحروب والأحدث العنيفة من أبرز أسبابه.

سأقدم لك من خلال هذا المقال أهم أعراض اكتئاب الأطفال وأسبابه وكيفية مساعدتهم للخروج من هذه الحالة، فتابعي معي حتى النهاية.

أعراض اكتئاب الأطفال:

يمكنك أن تعرفي أن طفلك يعاني من الاكتئاب من خلال مراقبته وملاحظة بعض الأمور والسلوكيات في حياته، مثل:

  1. المعاناة من فقدان الشهية على الطعام أو خسارة ملحوظة في وزنه دون أسباب واضحة.
  2. العكس صحيح أيضاً، شراهة الطعام والرغبة في تناول الكثير دون إدراك هي واحدة من أعراض اكتئاب الأطفال.
  3. الشعور بالممل بشكل دائم حتى عند القيام بالأنشطة والأشياء التي يحبها.
  4. الرغبة في الانعزال وحب الابتعاد عن أيّة عمليات تواصل اجتماعية والانسحاب منها بشكل مباشر.
  5. اضطرابات في النوم من خلال زيادة أو نقص ساعات النوم المعتادة.
  6. التقلب بين حالتي الضحك والبكاء بشكل مفاجئ ودون مبرر، بالإضافة إلى تشتت الذهن والشرود وغياب التركيز.
  7. الانفعال المفرط على أبسط الأمور مع اتخاذ ردات عنيفة ومتطرفة في الأفعال.
  8. تباطئ الكلام أو الصمت الدائم وعدم المقدرة على التعبير عن المشاعر بصورة صحيحة.

كيفية علاج هذا الاكتئاب:

تواصلك المستمر مع طفلك هو واحد من أبرز عوامل النجاح في العلاج والخروج من حالته المزاجية، حتى مع تدخل الطبيب.

ساعدي طفلك على أن يفهم كافة الطرق الصحيحة في التفكير من أجل محاربة معتقداته وأفكاره السلبية.

حاولي مساعدته أيضاً في تعلم كيفية العيش مع الحاضر وساعديه قي تقليل توتره وتنظيم عواطفه وتحسين علاقاته.

استعيني بالألعاب والمكعبات والرسوم من أجل مساعدته في التعبير عن مشاعره، وادعميه في ذلك.

احرصي على أن تقدمي له غذاء صحي ومتنوع فهو ذو تأثير كبير على صحته النفسية والبدنية، يمكنك التركيز على الخضار والفواكه.

تأكدي من حصوله على قسط كاف من النوم خلال الليل، وحافظي على روتينه الليلي بانتظام، وساعديه في ممارسة الرياضة.

عند تطور الأمر كثيراً عليك أن تلجأي إلى الطبيب النفسي الذي قد يصف له بعض مضادات الاكتئاب المساعدة في تحسين مزاجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى