صحة

أعراض غريبة! .. متلازمة ما بعد الزلزال

ما هي متلازمة ما بعد الزلزال؟ .. وكيف يمكن التخفيف من أعراضها؟

أعراض غريبة! .. متلازمة ما بعد الزلزال

إيفا بوست – فريق التحرير

الزلازل كارثة طبيعية من أسوأ الكوارث، منها الخفيف ومنها القوي الذي يدمر مدناً بأكملها ويقضي على حياة الكثير من البشر.

حتى أنها قد تصبح شبحاً يلاحق الأشخاص الذين نجوا منها ولاسيما بعد أن مكثوا لساعات طوال تحت أنقاض الدمار.

متلازمة دوار الزلزال هي حالة طبيعية سببها الذعر والقلق اللذين تسببت بهما هزات الأرض القوية والمدمرة.

ما هي هذه المتلازمة وما أبرز أعراضها وكيف يمكن التخلص منها ومواجهتها؟ تابعوا معي هذا المقال لتتعرفوا على الإجابة.

مفهوم متلازمة ما بعد الزلزال:

بعد زلزال سوريا وتركيا المدمر، العديد من الأشخاص القاطنون في المناطق القريبة من حدوثه بدأت تظهر لديهم بعض الأعراض.

مثل الدوار والشعور بالدوخة وكأن الأرض مازالت تتأرجح بهم طوال الوقت، بالإضافة إلى تزايد في ضربات القلب.

وآلام في الصدر وصعوبة في التنفس، ناهيك عن القشعريرة ووخز الأطراف وربما ضعف التركيز والغثيان والإقياء.

علاج متلازمة ما بعد الزلزال:

من الممكن تخفيف هذه المشكلة من خلال التركيز على شيء بعيد والإكثار من المشروبات الدافئة.

وفي الحالات الشديدة ينصح بعض الأطباء بتناول مضادات الهيستامين أو أقراص دوار الحركة.

عليكم أيضاً أن تحاولوا الابتعاد عن متابعة أخبار الزلزال أكانت على التلفاز أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

فمتابعتها بكثرة ومعرفة أعداد الضحايا الذي مازال في تزايد من شأنه أن يضاعف حجم القلق والصداع والخوف.

حاولوا أن تشغلوا أنفسكم بأمور أخرى، وأن تسترخوا قليلاً بعيداً عن هذه الأخبار القاسية والمزعجة.

استخدموا طريقة الاستلقاء ورفع القدمين وإغلاق العينين للاسترخاء، فذلك يساعد على زيادة تروية الدم للرأس، ويخفف من الاضطرابات الحسية البصرية.

نصائح يمكنكم القيام بها عند حصول مثل هذه الكوارث:

  1. حاولوا الخروج إلى مكان مفتوح للاحتماء فيه إذا كان قريب عليكم، أو الجلوس تحت الأثاث الصلب كطاولة وما شابه.
  2. لا تنسوا وضع اليدين على الرأس، والابتعاد عن الجدران والنوافذ والمرايا وعن مصادر النار كالغاز والمدافئ.
  3. أما اذا كنتم خارج المنزل حاولوا الابتعاد عن الأبنية واتجهوا إلى الأماكن الخالية مثل الساحات والحدائق.
  4. حاولوا التخفيف من روع أطفالكم، فهم صغاراً ولا يدركون حقيقة ما يحدث.

وأخيراً لا يمكن لنا أن نقول إلا ما يرضي الله، فهي كوارث طبيعية ولا نستطيع الوقوف ضدها.

لعلها تكون عبرة وعظة لنا في العودة إلى الله عز وجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى