قصر القامة عند الاطفال .. أسباب وعلاج
إيفا بوست – فريق التحرير
قد تتسائلين هل طفلك بطول طبيعي متناسب مع عمره، أم أنه دون المستوى المطلوب، رغم أن قصر القامة عند الأطفال ليس بمرض خطير.
وإنما الطول الطبيعي والسليم واحد من أهم الصفات الجمالية، كما أنه يزيد فرص النجاح الحياتية والعمل أيضاً.
كيف تعرفين أن طفلك لا يعاني من قصر القامة، وكم هو طوله الطبيعي، تابعي معي هذا المقال لتعرفي الإجابة.
كيف تتأكدين من قياس الطول الطبيعي لطفلك في المنزل؟
الطفل الحديث الولادة يكون طوله الطبيعي بما يقارب 50 سم، وهو يكتسب في عامه الأول 25 سم من الطول.
أما في عامه الثاني 12 سم وفي عامه الثالث 6 سم، ومن سن 4 سنوات وحتى البلوغ هو سيزداد بمعدل 5 سم كل سنة.
وخلال فترة ما قبل البلوغ مباشرة يكون هناك تزايد ملحوظ في الطول يتراوح من 8 إلى 14 سم حسب جنس الطفل.
وبالنسبة لبعد البلوغ فتكون معدل الزيادة عند الذكور 0.7 سم في السنة حتى بلوغ 20 عاماً، أما عند الإناث بمعدل 0.5 حتى بلوغ 18 عاماً.
ما هو الطول الطبيعي الذي يجب أن يتوقف عنده ابنك؟
إذا كان ذكراً، عليك أن تجمعي طولك مع طول والد طفلك وتضيفي إليهم 13 سم، ثم تقسمي الناتج على رقم 2.
يجب أن يكون طول طفلك المتوقع والنهائي الطبيعي أقل أو أكبر من الناتج السابق بما لا يزيد عن 5 سم
أما إذا كانت أنثى، عليك أن تجمعي طولك مع طول والد طفلك وتنقصي منهم 13 سم، ثم تقسمي الناتج على رقم 2.
يجب أن يكون طول طفلتك المتوقع والنهائي الطبيعي أقل أو أكبر من الناتج السابق بما لا يزيد عن 5 سم.
أسباب قصر القامة:
- تلعب الجينات الوراثية دوراً في طول الطفل.
- نقص هرمون النمو يؤدي إلى القصر أو القزامة.
- الأمراض المزمنة مثل الأمراض القلبية وأمراض الرئة وأمراض الغدة.
- استخدام الكورتيزون للعلاج لمدة طويلة يؤثر على إفرازات هرمون النمو.
علاج قصر القامة:
- ممارسة الرياضة ولاسيما رفع الجسم من خلال ثابت، تساعد في إطالة عضلات الساقين وتقويتها.
- الاهتمام باتباع نظام غذائي متكامل لمساعدة إنتاجات هرمون النمو، ولا سيما الأطعمة التي تحتوي على الزنك.
- التعرض لفيتامين دال من خلال أشعة الشمس، وتناوله كأقراص أو حقن.
- أما قصر القامة الوراثي لا علاج جذري له، إلا العمليات الجراحية.
