صحة

تقنية طفل الأنبوب للمساعدة على الإنجاب .. إليك أهم المعلومات

متى يتم استخدام تقنية طفل الأنبوب؟ .. وما هي مراحله؟

تقنية طفل الأنبوب للمساعدة على الإنجاب .. إليك أهم المعلومات

إيفا بوست – فريق التحرير

طفل الأنبوب هي واحدة من التقنيات الطبية التي تساعد على الإنجاب عندما يكون الحمل والتلقيح الطبيعي أمراً صعباً.

تتم من خلال تلقيح البويضة خارج جسم المرأة في المخابر الطبية، وهي عبارة عن تخصيب تلك البويضة للحصول على عدد من الأجنة.

ويتم الحصول على هذه الأجنة في سن اليومين أو الخمسة أيام، ومن ثم إرجاعها داخل الرحم من أجل استكمال عملية الحمل.

من خلال هذه المقال عمدت على جمع أبرز المعلومات التي قد تهمك عن طفل الأنبوب، فتابعي معي القراءة حتى النهاية.

متى يتم استخدام تقنية طفل الأنبوب؟

في العيادات المخصصة لذلك يتم في البداية طرح بعض الأسئلة على الزوجين لمعرفة ماضيهما ونسبة الخصوبة والإخصاب لديهما.

وأيضاً يتم السؤال عن عمر المرأة وبعض المشاكل الصحية للرجل التي تتعلق بعمليات الخصية المهاجرة وغيرها.

ثم يتم القيام ببعض إجراءات الفحص السريرية لمعرفة العوامل المتداخلة في عمليات الإنجاب وأيضاً الرنين المغناطيسي للرحم والمبايض.

ويتم اللجوء إلى هذه التقنية بسبب تأخر الحمل أو صعوبة حدوثه بسبب نقص مخزون البويضات عند المرأة أو الحيوانات المنوية عند الرجل.

ما هي مراحل طفل الأنبوب؟

بعد أن تتم إجراءات الفحص السريرية يتم تسجيل كافة المعطيات الواجبة لتحديد الأرضية الملائمة لطفل الأنبوب.

ويبدأ العمل على إعداد أرضية مناسبة لنجاح طفل الأنبوب من خلال محاولة معالجة المشكلات من أجل تعشيش الطفل كالتصاقات الرحم.

ويتم أيضاً تقديم الفيتامينات اللازمة من أجل التقليل من التشوهات، ومن الضروري الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.

وتتم هذه العملية من خلال مراحل ثلاثة، كما يلي:

المرحلة الأولى:

هي عبارة عن مرحلة تنشيط البويضات وتتم من خلال تحفيزها عن طريق الحقن ومراقبة استجابة المبايض.

يتم ذلك من خلال الفحص بالرنين المغناطيسي لرؤية حجم البويضة، فيجب أن تصل إلى حجم 17 ميلميتر تقريباً.

المرحلة الثانية:

هي تحفيز الإباضة وتتم من خلال الحقن تحت الجلد بتحليل هرمون البروجستون، من أجل تجهيز بطانة الرحم للاستقبال.

المرحلة الثالثة:

وهي مرحلة سحب البويضة، تتم من خلال التخدير الكلي للمرأة وسحب تلك البويضات تزامناً مع تقديم الزوج للحيوانات المنوية.

تتم العودة بعد ثلاثة أيام أو خمسة أيام لإعادة البويضة إلى داخل الرحم، وتلك الخطوة لا تحتاج إلى تخدير، وإنما هي بحاجة إلى بعض الأدوية فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى