كيفية التعامل مع الابن المراهق .. واحتياجاته النفسية

كيفية التعامل مع الابن المراهق .. واحتياجاته النفسية

إيفا بوست – فريق التحرير

مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي يكون خلالها الشخص عرضة للعديد من التقلبات النفسية والمزاجية التي تقلبه رأساً على عقب.

والعديد من الأمهات والآباء يقفون حائرين في كيفية التعامل مع الابن المراهق لتجنبه الوقوع في الأخطاء وسيره على النهج الصحيح.

فالمراهق لديه الكثير من الاحتياجات النفسية ويتعرض للعديد من الاضطرابات التي تتطلب طرقاً صحيحة في التعامل معها من قبل الوالدين.

من خلال هذا المقال سنتحدث عن كيفية التعامل مع الابن المراهق واحتياجاته النفسية، فتابعوا معي القراءة حتى النهاية لتتعرفوا إليها.

احتياجات المراهق النفسية:

لابد من معرفة احتياجات ابنكم المراهق النفسية من أجل معرفة كيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة.

أولاً – يبحث عن ذاته:

ابنك المراهق يرغب بالبدء في تكوين شخصيته ويبحث عن ذاته، فيقوم بالبحث عن الأمور التي تشبه أفكاره ويتعلق بها.

ربما يقوم بقراءة الروايات أو مشاهدة الأفلام أو ممارسة الهويات بناء على رغبته الشخصية واحترافها وتعلمها.

ثانياً – يرغب بمعاملته كشخص ناضج:

يرفض ابنك المراهق أن تتم معاملته على أنه مازال طفلاً، فهو بحاجة إلى معاملته كشخص ناضج وعدم تذكيره بأنه مازال صغيراً.

وهو يحتاج أن تتم مناقشته في كافة الأمور حتى الكبيرة منها والتي لا تتعلق به، ليشعر بأن رأيه مهم ويبني ثقة قوية معك.

ثالثاً – شعوره بالانتماء:

هو بحاجة إلى أن يشعر بالانتماء للأهل ولأصدقاءه المقربين وبأنه شخص مرغوب ومحبوب، وسيتلقي الدعم من محيطه عند الحاجة.

رابعاً – الاستقرار الأسري:

هي من الأشياء التي تؤثر في نضج شخصية ابنك المراهق، فالجو المتوتر في المنزل ينعكس بشكل سلبي على شخصيته ليكره المنزل، وينخرط في بعض الأشخاص السيئين ويعتبرهم أصدقاءه وأهله.

كيفية التعامل مع الابن المراهق:

أولاً – احرصوا على الحوار والتواصل معه:

من المهم جداً أن يتم التواصل مع المراهق بشكل صريح وصادق، وتقديم الدعم والنصح له بعيداً عن الإجبار والحزم.

ثانياً – حاولوا فهم مشاعره:

لابد من فهم مشاعر المراهق وتفهم مواقفه واحترام أراءه حتى لو لم تعجبكم، وفي حال عدم اتفاقكم معه يمكنكم حل الأمر بهدوء بعيداً عن التجريح.

ثالثاً – عززوا ثقته بنفسه:

عليكم تشجيع المراهق وتعزيز ثقته بنفسه عن طريق الثناء على سلوكياته الجيدة والفخر بالإنجازات التي يحققها.

رابعاً – أشبعوا حاجاته العاطفية:

لا تعتقدوا بأنه كبر ولم يعد بحاجة إلى الحب والعاطفة، الأمر معاكس تماماً وهو بحاجة إليها أكثر مما كان عليه في طفولته.