تربية

عصبيتك على أطفالك خطر حقيقي عليهم .. احذريها

خطوات ونصائح لخفض عصبيتك مع أطفالك

عصبيتك على أطفالك خطر حقيقي عليهم .. احذريها

إيفا بوست – فريق التحرير

عروض ومشاهد متنوعة وكثيرة تعيشيها مع أطفالك كل يوم من التهديد والصراخ والغضب وربما الضرب

وهذه العروض كفيلة بأن تسبب لك الشعور بالإجهاد والضغوط العصبية، وصراخك وعصبيتك على أطفالك يؤثر بالسلب على مناخ المنزل ككل.

لذلك سأقدم لك من خلال هذا المقال بعضاً من النصائح التي تساعدك في التقليل من عصبيتك مع أطفالك، والحد منها.

في البداية عليك أن تعلمي أن عصبيتك خطر حقيقي على أطفالك وربما تسبب لهم العديد من الأمراض الجسمية والنفسية، منها التبول اللاإرادي.

أسباب عصبيتك على أطفالك:

كثرة المسؤوليات:

قد تكون المسؤوليات الملقاة على عاتقك وفق ما يتعلق بأمور المنزل وتنظيم شؤون الأسرة، يجعلك تخرجي عن السيطرة، وينعكس ذلك على أطفالك.

الوقت الضيق:

متطلبات أطفالك الكثيرة ولاسيما في مرحلة الطفولة بالإضافة إلى أعمالك في المنزل، يُفقد قدرتك في التحمل.

اجتهدي في تنظيف وقتك، وإعطاء كل مهمة في المنزل وقتها الخاص قدر الإمكان.

الشعور بالنقص في الإنجاز:

مع كثرة مسؤولياتك ستمنحي غالبية الوقت لأطفالك، مما يؤدي إلى بعض التقصيرات في شؤون المنزل، فتدخلين في حالة غضب وانزعاج.

لذلك حاولي تنظيم متطلبات الاطفال والمنزل حسب الأولوية، ولا مانع من إحضار من يساعدك إذا لزم الأمر.

كثرة الاطفال:

العدد الكبير للأطفال الصغار في المنزل من الممكن أن ينهك جسدك، ويجعلك غير قادرة على تلبية المتطلبات.

مما يتسبب لك بالضغوط النفسية والتوتر، لذلك لا تنجبي أطفالك بفواصل زمنية قصرية فيما بينهم.

نصائح للتخفيف من عصبيتك على أطفالك:

أولاً – تذكري أن أطفالك لا ذنب لهم بما تعانيه من ضغوطات تسبب لك التوتر والعصبية.

ثانياً – اعلمي أن نوبات الغضب وشحنات العصبية التي يتلقاها طفلك منك ستجعله عرضة للأمراض النفسية كالاكتئاب.

ثالثاً – عاهدي نفسك بشكل يومي ألا تصرخي في وجه طفلك وتلقي عصبيتك عليه أو مخاصمته مهما فعل من أخطاء.

رابعاً – احرصي على تجهيز مكان مناسب لأطفالك يحميهم من الخطر، بعيداً عن الأشياء التي تقبل الكسر والتخريب.

خامساً – اكتشفي الجانب الإيجابي في طفلك واثني عليه، وعلميه من أخطاءه وشجعيه على الاستمرار في السلوك الجيد.

سادساً – تجنبي تواصلك مع طفلك عند الغضب، بل اطلبي منه الذهاب إلى غرفته أو القيام بفعل شيء ما.

سابعاً – عند هدوئك ووصولك إلى الفكرة الصحيحة، تناقشي فيها مع طفلك بهدوء واشرحي له حول الخطأ الذي ارتكبه.

ثامناً – إذا كان غضبك شديداً ولن تهدئي من عصبيتك على أطفالك، استعيني بزوجك ليتصرف في هذه الحالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى