تمارض الأطفال من أجل التغيب عن المدرسة .. طرق علاجية لهذه الحيلة
طفلك يدعي المرض لعدم الذهاب إلى المدرسة .. اعرفي الأسباب واتبعي هذه الطرق العلاجية
تمارض الأطفال من أجل التغيب عن المدرسة .. طرق علاجية لهذه الحيلة
إيفا بوست – فريق التحرير
إذا كان لديك ابن في المدرسة ولاسيما في المراحل الأولى منها ربما قد واجهتي مشكلة تمارضه بأي مرض لعدم الذهاب.
كأن يدعي وجع الرأس أو ألم البطن أو غيرهما من الأمراض من أجل التغيب عند المدرسة وعدم الذهاب إليها.
وفي مثل هذه الظاهرة يجب عليك أولاً التعرف إلى الأسباب التي تدفع الطفل للتمارض من أجل التغيب عن المدرسة وثم معالجة الأمر.
من خلال هذا المقال سأقدم لك أسباب وطرق التعامل مع تمارض الطفل من أجل التغيب عن المدرسة، فتابعي معي القراءة.
أسباب تمارض الطفل للتغيب عن المدرسة:
- تعلقه الشديد بك وخوفه من فقدانك أو الابتعاد عنك بالإضافة إلى تعلقه بألعابه وغرفته واللعب مع إخوته.
- خوفه من المدرسة أو الحافلة التي توصله، وربما خوفه من المعلمين وعقابهم ورغبته في التخلص من حصة لا يحبها.
- شعوره بالملل أثناء تواجده في المدرسة، وربما هناك بعض الخلافات مع أقرانه في الصف.
- معاناته من التنمر والسخرية والاستهزاء، أو افتقاره للنشاط والحركة.
طرق علاجية للمشكلة:
أولاً – المناقشة والحوار:
هي من أبرز الطرق التي قد تجدي نفعاً مع طفلك، فعندما تحاوريه وتناقشيه بموضوع الذهاب إلى المدرسة سيتحدث دون خوف.
ومن خلال النقاش والحوار معه بعيداً عن الخوف وبوجود الثقة، يمكنك الوصول إلى أفضل الحلول.
ثانياً – المكافأة:
ربما إذا قمت بمكافأة طفلك وترغيبه من أجل الذهاب إلى المدرسة قد يكون حلاً مناسباً، أما إذا لم يجدي معه هذا الأسلوب.
يمكنك استخدام العكس، كأن تحرميه من شيء ما يحبه كالمصروف أو الرحلة وتجنبي الخضوع له حتى لو بدأ بالبكاء.
ولكن إياك واللجوء إلى أساليب الضرب أو القسوة الشديدة، فتلك الأساليب قد تسبب مشكلات نفسية لطفلك.
ثالثاً – الحب والحنان:
شعور طفلك بالحب والحنان والتقدير وكذلك إشباع كافة حاجياته النفسية يمنحه الشعور بالأمان النفسي فيذهب للمدرسة دون خوف.
رابعاً – تجاهل تمارضه:
عليك أن تتجاهلي تمارضه ولا تسمحي له بالغياب عن المدرسة، لأن الأمر سيصبح لديه عادة يومية وسيبدأ بتصنع الأمراض دائماً.
خامساً – تعزيز الثقة:
خوف الطفل من المعلمين أو عقابهم وخجله الزائد من الآخرين يدفعه للتمارض، لذلك احرصي على تعزيز ثقة طفلك بنفسه.
ساعديه على الاندماج في المحيط المدرسي، وعلميه كيف يتعامل مع الآخرين، وتأكدي من إنجازه لواجباته المدرسية على أكمل وجه.
