تربية

منها عدم المواجهة بالصراخ .. حلول مشكلة عدم احترام المراهق لوالدته

ابني المراهق كثير التمرد ولا يحترمني! .. إليك هذه الحلول السبعة

منها عدم المواجهة بالصراخ .. حلول مشكلة عدم احترام المراهق لوالدته

إيفا بوست – فريق التحرير

تعتبر مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها الأبناء والوالدين على حد سواء، وذلك بسبب التغيرات الجذرية على كافة الأصعدة.

فابنك المراهق سيشعر بأنه لم يعد طفلاً ولكن في الوقت ذاته غير متمكن من اتخاذ القرارات بنفسه فيتمرد ويقلل الاحترام معك.

بكل تأكيد الأمر مزعج لك ولا أحد يرغب في عدم احترام المراهق لوالدته، ولكن عليك أن تعرفي كيف تتعاملين مع المشكلة.

من خلال هذا المقال سأتحدث عن حلول عدم احترام المراهق لوالدته، فتابعي معي القراءة حتى النهاية لتتعرفي على هذه الحلول.

حلول عدم احترام المراهق لوالدته:

أولاً – اضبطي أعصابك:

إذا كان ابنك المراهق متمرداً عليك أن تتمالكي أعصابك، فعصبيتك الزائدة في هذا الأمر ستزيد المشكلة تعقيداً وتفاقماً.

لذلك عزيزتي حاولي أن تمتصي غضبك بسبب تصرفاته المزعجة وتمرده، واجهي الأمر بعيداً عن الغضب والصراخ.

ثانياً – استمعي لابنك المراهق:

يحتاج ابنك في تلك المرحلة إلى أن تستمعي لمشاكله وتنصتي إليه، احذري من مقاطعته أثناء التحدث فهو جزء من حل المشكلة.

قيامك بمقاطعته وعدم الاستماع له سيؤثر عليه سلباً وسيزيد من توتره وسيقوم بالتمرد وعدم الاحترام أكثر فأكثر.

ثالثاً – امنحيه الاهتمام:

لا تفكري في أنه لا يحترمك ببعض الأحيان وتقومين بمعاملته بالمثل، بل عليك أن تحافظي على احترامك له ليدرك أهمية الموضوع.

فيشعر بتأنيب الضمير والخجل من نفسه ويقوم بالتراجع عن تصرفاته السيئة ويعتذر عن تمرده وما قاله من كلام سيء.

رابعاً – تجنبي إهانته:

عليك ألا تنتقدي سلوكياته بطريقة مهينة، حاولي أن يعلم خطأه بمفرده من خلال بعض نصائحك وتوجيهاتك ويقوم بإصلاحها.

استخدمي أسلوب المساعدة والإرشاد من أجل التخلص من مشاكله وحلها بعيداً عن الإهانة والنقد اللاذع.

خامساً – امتصي غضبه:

لا تمارسي ردود الأفعال العنيفة عندما يقوم ابنك المراهق بتصرف خاطئ أو عندما يتحدث إليك بصوت عالي ومرتفع.

حاولي أن تمتصي غضبه من أجل مساعدته في التقليل من انفعاله، وتحدثي معه بهدوء حول الأمر الذي يزعجه ويثير قلقه.

سادساً – لا تتخلي عن عقابه ولكن اختاري عقاباً صحيحاً:

وجود العقاب عند كثرة التمرد والسلوكيات الخاطئة والفظّة أمر لابد عليك من القيام به، ولكن بالطريقة الصحيحة والتربوية.

لا مانع أن يكون عقاباً متفقاً عليه، كأن تمنعيه من الخروج في العطلة أو تخففي من قيمة مصروفه ليشعر بالخطأ الذي ارتكبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى