حمل

منها تزايد حجم الرحم .. أسباب المغص مع بداية الشهر الثالث من الحمل

إصابة الحامل بالمغص مع بداية الشهر الثالث .. هل الأمر يدعو للقلق؟

منها تزايد حجم الرحم .. أسباب المغص مع بداية الشهر الثالث من الحمل

إيفا بوست – فريق التحرير

مع بداية الشهر الثالث من الحمل تزداد الأعراض التي تصيب الأم الحامل، وتكون بحاجة إلى زيارة الطبيب بشكل روتيني لتجنب المضاعفات.

ومن أبرز تلك الأعراض هو المغص، تخاف الأم الحامل من ذلك لأنه من المتعارف أن بداية الإجهاض هو المغص.

ولكن المغص مع بداية الشهر الثالث من الحمل من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي القلق الزائد، ويعتبر علاجها سهلاً.

من خلال هذا المقال سأقدم لك أبرز أسباب المغص مع بداية الشهر الثالث من الحمل، وطرق علاجه، تابعي معل لتتعرفي على الإجابة.

أسباب المغص مع بداية الشهر الثالث من الحمل:

أولاً – تزايد حجم الرحم:

يبدأ الجنين بالنمو بشكل ملحوظ مع بداية الشهر الثالث مما يؤدي إلى زيادة حجم الرحم ليتسع له ولنموه.

مما يؤدي إلى الضغط على الأعضاء المحيطة بالرحم مثل المعدة والأمعاء والمثانة، فتشعر الأم الحامل بالمغص.

ستختفي هذه الأعراض بشكل تدريجي مع نهاية الشهر الثالث، لأن الرحم سيتسع خارج الحوض وبالتالي سيقل الضغط على الأعضاء الآخرى.

ثانياً – وجود الغازات:

هناك بعض الأطعمة التي تتناولها الحامل وتتسبب لها في حصول الغازات والانتفاخات والتي تؤدي إلى مغص في منطقة البطن.

لذلك لابد من التعرف على الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الفول والقرنبيط.

ثالثاً – التهاب المسالك البولية:

تؤدي تلك الالتهابات إلى ارتخاء في أنابيب الكلى مما يؤدي إلى الشعور بأوجاع شديدة في البطن، لابد من استشارة الطبيب.

رابعاً – الإمساك:

تزايد هرمون البرجستيون خلال الحمل يؤدي إلى تباطئ حركة الأمعاء، وإصابة الحامل بالإمساك، والشعور بالمغص.

من الضروري تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والإكثار من السوائل تجنباً لحدوث الإمساك.

علاج المغص عند الحامل في الشهر الثالث:

أولاً – الراحة والاستلقاء:

استلقاء الحامل على أحد جانبيها ولاسيما الجانب الأيسر يساعدها في تخفيف المغص وألم البطن خلال فترة الحمل.

ويمكن أيضاً أن تقوم بوضع وسادة تحت بطنها وآخرى بين ركبتيها من أجل تخفيف الضغط وإراحة المفاصل.

ثانياً – الكمادات الدافئة:

تساعد الكمادات الدافئة في تخفيف تشنج العضلات وآلام المغص المرافقة للحمل، وذلك من خلال تطبيق كمادة دافئة على البطن.

يمكن أيضاً أخذ حمام دافئ أو استخدام وسائد التدفئة، ولكن يجب تجنب درجات الحرارة المرتفعة فهي خطيرة على الجنين.

هناك بعض الأدوية المساعدة في تخفيف هذه الأعراض مثل دواء أسيتامينوفين، ولكن لابد من استخدامه تحت توجيهات الطبيب فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى