حمل

العناية بصحة الأم الحامل أثناء الحمل وبعد الولادة .. ماذا تتجنب؟

كيف يمكن العناية بصحة المرأة الحامل؟ .. وما هي الإرشادات التي يجب مراعاتها؟

العناية بصحة الأم الحامل أثناء الحمل وبعد الولادة .. ماذا تتجنب؟

إيفا بوست – فريق التحرير

صحة الأم هي مصطلح يشير إلى العناية بصحة المرأة والحفاظ على سلامتها بدءاً من بداية الحمل وأثناءه وحتى بعد الولادة.

تشمل العناية بصحة الأم أثناء الحمل وبعد الولادة عدة جوانب منها الجوانب الصحية والجسدية والعقلية والعاطفية والنفسية والاجتماعية.

يتم خلالها الحرص على سلامة الأم والجنين ورعايتها مع بذل كافة الجهود لوقاية الأم من المخاطر والمضاعفات خلال فترة الحمل.

تهدف العناية بصحة الأم الحامل أثناء الحمل وبعد الولادة إلى جعل كل تجربة حمل وولادة تمر بها المرأة عبارة عن تجربة إيجابية.

كيف تتم العناية بصحة الأم أثناء الحمل؟

من خلال الزيارات الدورية إلى الطبيب خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل وزيارة كل أسبوعين خلال الشهر السابع والثامن.

وعندما تدخل الأم في الشهر التاسع من الحمل فيجب أن تصبح زيارتها الدورية إلى الطبيب المختص أسبوعية من أجل سلامتها.

يقوم الطبيب خلال هذه الزيارات بإجراء اختبارات مختلفة تساعد في متابعة تطور الجنين والعناية بصحة الأم والحفاظ على سلامتها.

ما هي الجوانب التي يقوم الطبيب بإرشاد الأم الحامل فيها؟

أولاً – الوزن:

يساعد اكتساب الأم الحامل المزيد من الوزن على نمو الجنين وتطوره ولكن لا يجب اكتساب الكثير من الوزن لأن ذلك يسبب المشاكل.

كالإصابة بسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم وعملية ولادة صعبة لذلك يجب الحفاظ على زيادة وزن متناسقة مع جسم الأم.

ثانياً – التغذية:

يجب الاعتناء بتغذية الأم الحامل حيث تزداد حاجتها إلى الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم وحمض الفوليك والعديد من الأطعمة الأخرى.

مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة كدقيق الشوفان والحليب ومنتجات الألبان منزوعة الدسم والبروتين من مصادر صحية.

ثالثاً – النشاط الجسدي:

يعتبر الحفاظ على النشاط البدني عاملاً مهماً في العناية بصحة الأم الحامل أثناء الحمل وبعد الولادة ويجب ممارسة بعض الأنشطة البدنية.

التي تحمل العديد من الفوائد ومنها اكتساب الوزن بمقدار مناسب وتقليل آلام الظهر والانتفاخ وتقليل خطر سكري الحمل والاكتئاب.

ماهي الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الحمل وبعد الولادة؟

تجنب الكافيين وتعويضه من خلال تناول القهوة والشاي الخاليين من الكافيين أو تقليل تناول الكافيين لأقل من 200 ملغ في اليوم.

يجب تجنب الأسماك والمأكولات البحرية التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق ويجب تجنب الأجبان المبسترة واللحوم غير المطبوخة.

بالإضافة إلى الابتعاد عن شرب الكحول والابتعاد عنها بشكل قطعي لأنها تسبب ضرراً للأم ويمكن أن تؤدي إلى ولادة طفل مع تشوهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى