حمل

منها انخفاض إنتاج الحليب .. تأثير الحالة النفسية للأم المرضعة على رضيعها

منها انخفاض إنتاج الحليب .. تأثير الحالة النفسية للأم المرضعة على رضيعها

إيفا بوست – فريق التحرير

تشير الدراسات إلى أن الحالات العصبية والنفسية للأم المرضعة تؤثر على إفراز حمض اللاتيك الذي يعمل على تخمير الحليب.

وتنعكس الحالة النفسية للأم المرضعة على إفراز الحليب عندها، فلا يكفي طفلها، ولا يشعر بالشبع بسبب قلته.

كيف يؤثر الحزن والقلق والتوتر على الأم المرضعة، وما هي الأضرار العائدة على طفلها، تابعي معي لتعرفي الإجابة.

هل تستمر الأم في إرضاع طفلها وهي حزينة، أم تتوقف عن ذلك لتتحسن حالتها؟

تأثير الحالة النفسية للأم المرضعة على رضيعها وحليبها:

يؤثر الحزن على حليب الأم، فربما تقل كميته أو تضعف فائدته الغذائية للرضيع، ولكن لا يجب أن تتوقف عن إرضاع طفلها.

فمحاولتها في إرضاعه تساهم في تحفيز الثدي على إنتاج كميات أكثر من الحليب، وتساعد في إفراز هرمون الأوكسيتوسين.

وهرمون الأوكسيتوسين في جسم الأم يعمل على تحسين حالتها المزاجية والنفسية، وبالتالي يعود تحسن إدرار الحليب مرة آخرى.

ويتأثر حليب الأم أثناء حالتها في الحزن والقلق على الطفل الرضيع، فيزداد إفراز الكورتيزل في حليب الثدي ويؤثر على الرضيع.

والرضع الإناث هم الأكثر تأثراً في ذلك، فتظهر عليهن بعض التغيرات السلوكية كالغضف والخوف وكثرة البكاء.

مخاطر الحالة النفسية للأم المرضعة على رضيعها:

  1. يصبح الرضيع سريع الغضب، ويبكي بسرعة من دون سبب.
  2. يصاب باضطرابات وتقطعات في نومه.
  3. يشعر بشكل دائم بالخوف، وقد يرفض ثدي الأم أحياناً.

طرق للتغلب على حزن الأم المرضعة:

الاستسلام ليس حلاً، بل يجب على الأم المرضعة أن تعرف ما هي أساليب معالجة هذه الحالات لتستمر في إرضاع طفلها.

ومن أهم هذه الوسائل والأساليب ما يلي:

أولاً – الوسائل الجسدية:

على الأم المرضعة في حالتها النفسية السيئة أن تحرص على ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بحمام ماء ساخن والنوم.

وقد يساعد أيضاً الحصول على جلسة تدليك ومساج مثالية للاسترخاء.

ثانياً – الوسائل النفسية:

عليها أن تقوم بممارسة تمارين التنفس والتأمل والاسترخاء.

عوامل من اجل زيادة حليب الأم المرضعة:

  • الصحة النفسية والجسدية للأم المرضعة، بعيداً عن الحزن والاكتئاب والقلق والتوتر.
  • إحاطة الأم بالرعاية والحنان والحب، وتغذيتها جيداً.
  • أداء بعض التمارين الرياضية البسيطة وتمارين الاسترخاء.
  • الحصول على كمية كبيرة من السوائل والعصائر الطبيعية حصراً.
  • خروج الأم مع رضيعها بعد بلوغه ثلاثة أشهر  للتنزه والتنفس خارجاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى