تربية

هروب الطفل من المدرسة .. أسباب وطرق لمعالجة المشكلة

طفلي يهرب من المدرسة .. ماذا أفعل وكيف أتصرف؟

هروب الطفل من المدرسة .. أسباب وطرق لمعالجة المشكلة

إيفا بوست – فريق التحرير

هروب الطفل من المدرسة ليس من الأمور الطبيعية، فتحتاج كل أم إلى التوقف أمام سؤال هروب طفلها من المدرسة.

والعديد من الاطفال في بادئ الأمر يهربون من المدرسة، ويتركوا والديهم حائرين أمام أسباب هذا الهروب وإرغامهم على الذهاب.

هل استخدام وسائل العقاب الصارمة هي الحل؟ أو ما هي الحلول التي ستجدي نفعاً في حل هذه المشكلة الخطيرة؟

هروب طفلك من المدرسة يعود عليه بالعديد من المخاطر كتدهور مستواه التعليمي الذي قد يوصله إلى الفشل التام والتغيرات السلوكية.

أسباب هروب الطفل من المدرسة:

أولاً – المشكلات العاطفية عند الطفل:

ربما لدى طفلك بعض المخاوف التي تتعلق بالمشاكل الأسرية كطلاق وانفصال أو إهمال أو انعدام الاستقرار الاقتصادي أو الأمراض.

تدفعه هذه المشكلات إلى الهروب من المدرسة، فهو مازال صغيراً ولا يمكنه التفكير فيها بشكل سليم.

ثانياً – مشاكل في التعليم:

هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً، حيث يعاني الطفل من صعوبة في التعليم والانتباه، ويجد مشكلة في تنمية المهارات اللامتكافئة.

ثالثاً – تعرضه للتنمر:

ربما يتعرض الطفل للتنمر ضمن المدرسة من زملاءه أو معلميه دون أن يخبر أحداً، وسيعاني من حب الانعزال والهروب من المدرسة.

ماذا أفعل عند هروب طفلي من المدرسة؟

  1. كوني صبورة، واطرحي عليه بعض الأسئلة حول الموضوع بهدوء، وحاولي التركيز على مشكلته.
  2. انظري إلى الموضوع على أنه مشكلة انضباطية، وأن موضوع الهروب من المدرسة أمر يتكرر عند الأطفال.
  3. استمعي لحديث طفلك واجعلي لغة الحوار وسيلة دائمة بينك وبينه، لا تحكمي عليه أو تنتقديه من كلمة.
  4. انتبهي لمشاكلكم ضمن المنزل، فلا تهملي طفلك بسببها وإلا ستسببين له عقدة نفسية تدفعه للهروب بسبب شعوره باللامبالاة.
  5. ساعديه في تنمية مهاراته، ودعمي هواياته وعززي ثقته بنفسه.
  6. تجنبي محاسبته أو عقابه وتعاوني معه في حل المشكلة بعيداً عن اللوم والغضب والتوبيخ والصراخ.
  7. فكري في بعض الإصلاحات البسيطة، واستمتعي معه ببعض الوقت قبل خروجه إلى المدرسة صباحاً.
  8. تحدثي إلى معلم طفلك لتتعرفي إلى المشكلة بصورة أوضح.
  9. استمعي لمشاكل طفلك النفسية، وشعوره بالنقص بين زملاءه وساعديه في حل هذه المشاكل.
  10. تعرفي على أصدقاء طفلك وعلى عائلاتهم، وحاولي أن تبعديه عن رفقة السوء واجتهدي في توجيهه نحو المسار الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى