تربية

مشاكل الأطفال في الروضة .. طرق في التعامل معها

كيف يمكن التعامل بشكل صحيح مع مشاكل الأطفال في الروضة؟ .. إليك الإجابة

مشاكل الأطفال في الروضة .. طرق في التعامل معها

إيفا بوست – فريق التحرير

تعتبر مرحلة الروضة بمثابة مرحلة الانفصال الفعلي للطفل عن البيئة المنزلية وعن الوالدين، يتعايش فيها الطفل مع خبرات جديدة لامألوفة.

وبسبب أنه جو جديد على الطفل وابتعاده عن منزله الذي اعتاد عليه وعن والديه أيضاً قد تحدث مشاكل في الروضة.

لذلك لابد من معرفة كيفية التعامل مع مشاكل الأطفال في الروضة التي يعانون منها، من أجل مساعدتهم في تخطي هذه المرحلة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك طرق التعامل مع مشاكل الأطفال في الروضة، فتابعي القراءة حتى النهاية لتتعرفي إليها.

ما هي هذه المشاكل ؟

قد تكون مشكلات في المهارات الحياتية الشخصية للطفل مثل استخدامه الحمام وغسل يديه وتناوله للطعام وربط حذاؤه.

أو قد تكون مشكلات في التكيف فلا يتمكن من التعامل مع معلمته وأقرانه في الروضة ولا يتأقلم مع بيئتها أيضاً.

وأيضاً مشكلات سلوكية مثل الخجل والخوف والعناد أو العدوان والكذب والسرقة واستخدام الألفاظ السيئة.

بالإضافة إلى المشكلات الصحية التي تكثر في أجواء الروضة ولاسيما الأمراض المعدية كالسعال ونزلات البرد والقمل.

طرق التعامل مع مشاكل الأطفال في الروضة:

في البداية عليك أن تعرفي أن طفلك بحاجة إلى خصائص نمائية لكل مرحلة، فلا تكلفيه ما يفوق خصائصه.

فهو بحاجة إلى الحركة واللعب ونمو عضلاته الدقيقة التي تساعده على الإمساك بالأشياء الصغيرة مثل القلم.

عليك أيضاً أن تعززي ثقة طفلك بنفسه منذ الصغر، وتدربيه على العناية بنفسه كاستخدام الحمام وآداب تناول الطعام.

حاولي على تعويد طفلك التأقلم مع البيئات الآخرى قبل دخوله إلى الروضة، كأن يقضي يوماً في بيت أحد أقاربكم.

ويمكنك أن تقومي بتسجيله في أحد المراكز التعليمية أو الترفيهية أو الرياضية وزيارة الروضة برفقتك بين الحين والآخر.

احرصي على التعاون مع معلمته في الروضة من أجل أن تحببيه وترغبيه فيها واحرصي على مكافآته من وقت لآخر.

استخدمي الأساليب الوقائية لحماية طفلك من الإصابة بالأمراض والعدوى، وعلميه بعض القواعد اللازمة لذلك.

قومي بتدريبه على آليات التواصل مع الآخرين وأن يحسن الاستماع ويستأذن ويكون لبقاً في الحديث والكلام.

تجنبي أن تستخدمي أسلوب تهديده أو تخويفه بمعلمته وتجنبي عقابه، وامنحيه الحب والاهتمام وزوريه في الروضة باستمرار.

تعاوني مع معلمته من أجل حل المشكلات السلوكية أو مشكلات التكيف التي قد تظهر لديه، ودربيه أن يعبر عن نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى