حمل

أفكار لفطام الطفل دون إجهاد .. تعرفي إليها

منها الفطام التدريجي .. قواعد وأفكار لتسهيل فطام الطفل

أفكار لفطام الطفل دون إجهاد .. تعرفي إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

المحطة الاخيرة في رحلة الرضاعة الطبيعية هي فطام الطفل، وهي من المحطات الصعبة على الأم والطفل معاً.

لذلك من المهم أن يتم ذلك في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، ولتسهيل هذه المحطة هناك مجموعة من الخطوات والطرق.

وسأقدم لك من خلال هذا المقال بعض الأفكار والحلول التي تسهل عليك أمر فطام طفلك بطريقة أقل إجهاداً.

من غير الممكن تحديد عمر محدد للفطام، فكلما زادت مدة الرضاعة ستزداد الفائدة التي يحصل عليها الطفل.

ولكن لابد من التوقف عن الرضاعة الطبيعية بمجرد أن تجاوز الطفل سنتين من عمره، فما هي طريق فطام الطفل؟

الفطام التدريجي:

لابد من البدء بتقليل كمية الحليب التي يأخذها الطفل من أمه بشكل تدريجي، فمثلاً سيرضع في اليوم الأول خمس رضعات.

بينما في اليوم الثاني يجب تقليل رضعاته إلى أربعة وهكذا، ولكن لا يجب نسيان تخفيف مدة الرضاعة أيضاً.

فالطريقة التدريجية ستساعد الطفل على التعود، دون أن يواجه أحد الحالات النفسية السيئة بسبب الفطام المفاجئ.

إلهاء الطفل:

يجب محاولة إلهاء الطفل ولاسيما في الأوقات التي كان معتاداً أن يرضع فيها، من خلال أخذه إلى الحدائق وملاعبته.

الأطباق اللذيذة:

من المهم صنع بعض الاطباق اللذيذة للطفل، على أن يكون مظهرها جذاباً، وجعل الطفل يُقبل عليها أكثر من الرضاعة.

فمثلاً يمكن تقطيع مجموعة من الفواكه والخضروات على شكل وجه كرتوني أو منزل أو أشجار وورود.

والاهتمام في كون الأطعمة المستخدمة هي من العناصر التي تساعد في تغذية الطفل وتعزيز نموه.

الطرق القديمة:

في القديم كانت النساء تقوم بوضع شيء حامض كعصير الليمون على الحلمة قبل بدء الطفل بالرضاعة.

فلا يستسيغ طعم الحليب، ويتوقف عن الرضاعة من تلقاء نفسه.

قواعد لابد من مراعاتها في الفطام:

  • يجب على الأم أن تكون بقدر عالي من الصبر، وأن تتحمل الضغط النفسي الذي سيواجهها ويواجه طفلها.
  • من واجبات الأم أن تكون على دراية أن عملية الفطام لن تتم بين ليلة وضحاها، وإنما ستسغرق أسبوعين على الأقل.
  • لابد من أن يكون الطفل متقبلاً لفكرة الابتعاد عن الرضاعة الطبيعية، وإذا لم يكن كذلك يجب تركه لمدة، ثم إعادة المحاولة.
  • يجب الانتباه إلى أن عملية الفطام يجب أن تكون في الليل والنهار معاً، ليتعود الطفل على ذلك، ولا يعاني من الفطام في قسم من اليوم فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى