تربية

مشكلات عائلية تهدد حياة الأطفال .. ما هي آثارها؟ وكيف أعالجها؟

منها عدم الآمان والاستقرار .. ما هي آثار المشاكل العائلية على الأطفال؟

مشكلات عائلية تهدد حياة الأطفال .. ما هي آثارها؟ وكيف أعالجها؟

إيفا بوست – فريق التحرير

تعد الحياة العائلية بالنسبة للطفل الملجأ الآمن الوحيد والمكان الذي يحتمي به ويشعر فيه بالراحة ويكتمل نموه وتتطوره فيه بالحب.

لكن يواجه بعض الأطفال صعوبة وإحباط في تلقي مشاعر الحنان والعاطفة من الوالدين على حد سواء نتيجة أسباب متعددة.

وتختلف كل عائلة حسب ردة فعلها تجاه هذه المشاكل وتقلبات الحياة التي تواجهها ويختلف تأثيرها على الأطفال من حين إلى آخر.

من التقلبات التي التواجه العائلة هي المشاكل الزوجية وقد يظن بعض الأطفال أنهم السبب وراء حدوث كل تلك المشكلات والتقلبات.

ما هي أبرز المشكلات العائلية التي تهدد حياة الأطفال؟

أولاً – تغيرات في العلاقات الأسرية:

وتشمل هذه التغيرات الطلاق أو انفصال الوالدين والذي يمكن أن يضر بالطفل ويؤثر على حياته في مختلف الأصعدة وبشكل مباشر.

مما يؤدي إلى تشتيت انتباه الطفل وعدم قدرته على التركيز في أي شيء ومواجهة صعوبة في التعامل والتواصل مع الآخرين.

كما ويعاني الطفل من صعوبة في التكيف مع التغيرات التي ستحدث في حياته بعد ذلك، مع شعوره بمشاعر متضاربة كالإرهاق والقلق.

ثانياً – عدم الاستقرار المالي:

ويعد من أهم الأسباب التي تؤدي للمشاكل العائلية والزوجية لذلك يحتاج الآباء للعمل لساعات طويلة لتغطية النفقات المالية لأسرتهم.

مما يعني قضاء وقت أقل في المنزل مع أطفالهم ويمكن أن يتسبب ذلك بشعور الطفل بالإهمال وعدم الحب مما يؤدي إلى سوء سلوكه.

ما هي آثار المشكلات العائلية والزوجية على الأطفال؟

أولاً – الشعور بانعدام الأمن و الاستقرار:

قد يشعر الأطفال الذين يتعرضون للكثير من المشكلات العائلية إلى القلق وانعدام الأمن بين أسرتهم والشعور بالحزن والاكتئاب.

ثانياً – تأثر علاقة الطفل بوالديه:

تؤثر المشكلات العائلية بشكل كبير على متانة علاقة الطفل مع والديه حيث يكون من الصعب عليهما إظهار الحب له عند الغضب.

ثالثاً – نمو الطفل في بيئة متوترة ومرهقة:

يمكن أن يخلق الخلاف المستمر والمشاكل الزوجية بيئة مرهقة نفسياً للطفل ويمكن أن يؤثر ذلك على صحتهم الجسدية والنفسية.

كيف يمكن التحكم بآثار المشاكل العائلية على الأطفال؟

من خلال مناقشة المشكلة بهدوء مع الطفل دون الخوض في تفاصيل الخلاف فهذا يساعد طفلك على الإجابة عن بعض الاسئلة في ذهنه.

حاولي طمأنة طفلك وإخباره بأن جميع العائلات قد يتعرضون أحياناً للمشكلات وأن ذلك لن يؤثر على مقدار حنان وحب أسرته له.

عززي في نفسية طفلك أنكم ما زلتم عائلة قوية على الرغم من الخلافات القائمة واشرحي له أن هذه الخلافات طبيعية وقابلة للحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى