إياكِ المساهمة في جعل طفلك طفل همجي .. انتبهي!!
منها عدم التنظيم .. أخطاء ترتكبيها فتجعلي طفلك همجياً
إياكِ المساهمة في جعل طفلك طفل همجي .. انتبهي!!
إيفا بوست – فريق التحرير
دون شعور منك قد تجدي نفسك تساهمين في جعل طفلك همجي وفوضوي، ولن تلاحظي هذا الأمر إلى بعد مرور وقت من الزمن.
طفلك أمانة في عنقك، وأنت المسؤولة كل المسوؤلية عن تربيته وتنشئته بشكل صحيح، لذلك عليك الانتباه جيداً.
من خلال هذه المقال سأقدم لك طرق التعامل مع الطفل الهمجي، وسأمنحك توجيهات تساعد في تعديل سلوكه، تابعي معي.
سلوكياتك تساهم في جعل طفلك همجياً:
قد يقوم طفلك بطلب شيء ما عن طريق الصراخ، فتستجيبين لطلبه ولصراخه دون أن تخبريه بضرورة خفض صوته.
يقوم بضرب ذويه ويأخذ ألعابهم بالعنف، ولكنك تشجعيه وتضحكين له باعتقاداً أن يكون غالباً لا مغلوباً.
يأكل طفلك وهو يمشي في المنزل، فيتساقط بعض الطعام إلى الأرض وأنت مسرورة بأنه يأكل بشكل جيد.
في الواقع يحق لك السرور لذلك، ولكن أنت مربية وعليك أن تعلميه بأن يحافظ على النعمة ولا يتسبب بالفوضى في المنزل.
يترك طفلك ألعابه على الأرض عند الانتهاء من اللعب بها، فتنظرين دون تعليق، بل عليك أن تعلميه التنظيم والترتيب.
ينام ويستيقظ في أي وقت، ويسهر لوقت متأخر، لا ترغبين في إتعاب نفسك بذلك ولا تهتمين في تنظيم وقته.
عليك أن تعلمي أن تنظيم وقت النوم لطفلك من الأمور الهامة وإلا سيشعر بتعكر المزاج ويعاني من ضعف في المناعة.
توجيهات في تربية الطفل بعيداً عن الهمجية:
- استمعي إلى طفلك بعطف وتأني، وكوني لينة معه ليلجأ إليك في حل مشاكله.
- لا تصرخي في وجهه فذلك يسبب له الكثير من الآثار السلبية.
- عند بكاءه تحدثي معه بصوت منخفض، واقتربي منه واحضنيه فهو بحاجة إلى حنانك وعطفك.
- لا تجعلي الخلافات الأسرية تؤثر على علاقتك مع طفلك، فهو لا ذنب له فيها.
- احرصي أن تكوني على دراية بكافة شؤون طفلك واصبري على تعليمه وتأديبه وادعي له دوماً بالصلاح والنجاح.
- إذا قمت برفض أحد طلباته ابقي على موقفك ولا تستجيبي لطلبه حتى بعد الإلحاح أو الغضب.
نصائح هامة لعدم نشوء طفل همجي:
اغرسي عند طفلك العادات الصحيحة منذ الصغر بحب وصبر، فإذا لم تفعلي ذلك سيكون في كبره إنساناً مهمل وغير محبوب وغير منضبط.
لا تقدمي لطفلك مبادئ حياتية عن طريق الصراخ والضرب فهو سيكرهها عندما يكبر، حتى لو كانت مبادئ إيجابية.
ستظلميه عند تلقينه أمراً طيباً بطريقة سيئة، لذلك احرصي على أن يستشعر الحب والأمان ليجتهد في رضاك ويرتفع قدره عند الكبر.
