تربية

تعلم الطفل للغات ثانية يزيد معدل ذكائه ويزيد ثقته بنفسه .. إليك التفاصيل!

تعلم الطفل للغات ثانية يزيد معدل ذكائه ويزيد ثقته بنفسه .. إليك التفاصيل!

ايفا بوست ـ فريق التحرير

لدى الأطفال قدرة كبيرة على تعلم لغات جديدة وهم تحت سن العاشرة من عمرهم، لكن تقل هذه القدرة كلما زاد عمر الطفل.

ناهيك عن أهمية وضرورة تعلم اللغات الأجنبية في عصرنا الحالي، وفوائدها والآفاق التي تؤدي إليها والفرص المميزة بعد تعلم اللغات.

ولكن هذا الموضوع أثار جدلاً بين مؤيد لتعلم اللغات ومعارض، فالكثير من العائلات ادعت أن تعلم أكثر من لغة يشوش عقل الطفل.

وكما أشارت الكثير من الدراسات أن الأطفال الذين يتعلمون ويتحدثون أكثر من لغة يميلون لأن يكونوا أكثر إبداعاً وذكاءً من باقي الأطفال.

فوائد تعلم الطفل للغات

إن إدخال لغة أجنبية إلى برنامج تعلم الطفل ذات الأربع أو حمس سنوات يمنحه قدرة على التصور ويحسن مهاراته السماعية والكتابية.

كما تتطور قراءته، وتحسن هذه المهارات سيؤدي إلى تطور شامل لدى الطفل من الناحية العقلية والإبداعية نسبةً لمن هم في عمره.

وعند تعلم الطفل للغة أجنبية معينة سيتسنى له التعرف على ثقافة هذا البلد كما تعلم لغته، هكذا ستزيد ثقافة الطفل وتزيد معلوماته.

إضافة إلى أن تعلم اللغات ينمي شخصية الطفل ويقويها، فهي ستفتح له آفاق جديدة وتجعله قادر على إنشاء هوية خاصة به.

كيف أعلم طفل لغة جديدة؟

إذا كانت عائلة الطفل تتحدث أكثر من لغة فيمكن أن يتحدث الأب مع الطفل بلغة والأم تحدثه بلغة أخرى، بذلك يتكون في دماغه لغتين.

من الممكن أيضاُ كتابة أسماء الأشياء والألعاب باللغة التي سيتعلمها، فتصبح أسماء هذه الأشياء مألوفة لديه وعند تكراره سيحفظها.

كما أنه من الجيد أن يتابع الطفل برامج مفيدة وتساعده في نفس الوقت على تعلم اللغة وسماع كلمات هذه اللغة باستمرار.

ونشير إلى نقطة مهمة هي خلق بيئة تعليمية تساند الطفل في تعلمه، مثلاً أن يلعب مع أطفال يتحدثون باللغة التي سيتعلمها.

أو أن يستمع للناس وهم يتحدثون بها، واحصري على البدأ بالأساسيات البسيطة كالألوان والأحرف والأشكال وأسماء الحيوانات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى