كره الطفل لوالديه بشكل كبير .. طفلي يكرهني ! لماذا ؟؟
لماذا يكره الطفل والديه؟ .. وكيف يتم التعامل معه لتلافي ذلك؟
كره الطفل لوالديه بشكل كبير .. طفلي يكرهني ! لماذا ؟؟
إيفا بوست – فريق التحرير
إن حب الطفل لأهله هو أحد الأمور البديهية التي تنمو وتتطور مع نمو وتطور الطفل منذ لحظة ولادته و حتى مماته.
ونتيجة لظروف وعوامل سلبية كثيرة ومتعددة تؤدي إلى جعل الطفل يخنق على والديه ويحمل لهم الكثير من مشاعر الكراهية.
ولعلاج هذه الحالة السيئة يجب على الوالدين استيعاب الموقف ومعرفة الأسباب التي أدت لذلك ومعالجتها بدلاً من تكرارها.
طفلي يحمل مشاعر الكره لي لماذا؟ وهل من الممكن ام يكره الطفل والديه؟ لمعرفة أسباب هذا الكره تابعوا معنا هذا المقال
ما هي أسباب كره الطفل لوالديه بشكل كبير؟
أولاً – التفريق بين الإخوة في العائلة الواحدة:
عدم اعتماد المساواة في التعامل بين الأبناء يؤدي إلى زرع الكرهية في نفسية الطفل لأنه سيشعر بالتمييز بينه وبين إخوته.
وسيشعر بأنه مرفوض في عائلته وأن إخوته أفضل منه، مما يدفعه إلى مبادلة والديه الكراهية لإعتقاده أنهم لا يبادلونه الحب.
ثانياً – إهمال الطفل:
إن إهمال الوضع النفسي والحالة الجسمانية للطفل هو من أكثر الأسباب الجوهرية التي تؤدي إلى كره الطفل لأمه وأبيه على حد سواء.
لأن الوالدين يجب عليهم مرافقة طفلهم في مختلف مراحل حياته حيث يكون بحاجة ماسة إليهم وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي.
ثالثاً – سوء تصرف الوالدين:
يجب على الأهل أن يكونوا قدوة صالحة لأنهم سيكونون صورة مثالية يضعها الطفل في عقله والتي يجب أن تكون في قمة المثالية.
وإن أي انحراف في سلوك أحد الوالدين سوف يؤثر سلباً على الطفل ويولد لديه الشعور بالكره والحقد الذي سينمو معه حتماً.
رابعاً – القسوة والعنف:
بعض الأهل يقومون بمعاملة أطفالهم بقسوة وجفاء وعنف لاعتقادهم بأن هذه الطريقة هي التي تعزز تربية الطفل بطريقة سليمة.
إلا أن غياب الحب والحنان واتباع هذه الطريقة القاسية قد يتحول إلى أذى جسدي ونفسي مما يؤدي إلى نمو مشاعر الكرهية لدى الطفل.
كيف تتعامل مع كره الأطفال بذكاء؟
- إن كره الأطفال لوالديهن هو أمر خطير ومشكلة حقيقية لا يمكن تجاهلها أو عدم مواجهتها بل يجب الوقوف في وجهها و حلها.
- كوني قدوة جيدة لأطفالك وامنحيهم الوقت والاهتمام الكافي والمزيد من الحب والحنان فهم بحاجة إلى حنوك عليهم في كل الأوقات.
- ابقي هادئة في التعامل معهم و امنحيهم الثقة ليخبروك بكل ما يجول في خاطرهم ودعيهم يتصرفون بحرية لكن ضمن الحدود.
- لا تميزي بين أطفالك أو تظلمي أحداً منهم على حساب الآخر فأنت بذلك تقومين بإنشاء طفل حاقد وعدواني يحمل في قلبه الحقد.
