تربية

ضعي خطة مناسبة وقومي بزيارته وافهمي سبب كرهه وتجنبي التهديد .. طرق مساعدة على غرس حب المدرسة في نفس الطفل

ضعي خطة مناسبة وقومي بزيارته وافهمي سبب كرهه وتجنبي التهديد .. طرق مساعدة على غرس حب المدرسة في نفس الطفل

ايفا بوست – فريق التحرير

من الطبيعي أن يتسبب الطفل لحظة دخوله إلى المدرسة ببعض المشاكل لوالديه والمحيطين به لعدة أسباب وتغيرات.

فالمدرسة بالنسبة للطفل عالم جديد مختلف عن المنزل وفيه الأستاذ والأطفال من حوله فضلاً عن قوانين جديدة لم يعتد عليها.

وقد يشعر الطفل بالخوف لحظة دخوله المدرسة وخاصة إن لم يكن دخلها في فترة الحضانة مما يشعره بالقلق والارتباك.

وهنا يأتي دور الأم في تهيئة طفلها على التعود على الذهاب إلى المدرسة عبر عدة طرق، من أبرزها:

وضع خطة مناسبة:

تبدأ الخطة قبل بدء الدوام المدرسي بفترة معينة، وتبدأ الأم بالتحدث مع طفلها عن الجوانب الإيجابية الموجودة بالمدرسة من وسائل ترفيه وغيرها.

ومن ثم تتشارك الام مع طفلها شراء بعض الحاجيات المدرسية من حقيقة ودفاتر وأقلام واختيار ثياب المدرسة.

تساعد كل تلك الخطوات الطفل على التخلص من حالة التوتر والقلق وتشعر الطفل أنه يشارك في التحضير لها.

كوني إيجابية أمامه:

من الطبيعي أن يتأثر الطفل بسلوك أمه، ولذلك ينبغي أن تظل الأم هادئة وواثقة أن الامر سيتم بكل هدوء ولا يصح أن يراها متوترة.

قومي بزيارة مدرسته:

من الجيد أن تصحبي طفلك قبل بدء العام الدراسي بجولة إلى مدرسته وتقومي معه بجولة في صفوفها وتريه نشاطاتها.

فكلما كان المكان الجديد لطفلك مألوفاً أكثر كلما كانت عملية انتقاله للمدرسة أكثر يسر وسهولة.

قابلي مدرسته واضبطي وقتك:

ينبغي على الأم أن تقابل معلمته وتتحدث معها أمام طفلها، حتى يشعر الطفل بأنها شخص تثقين به ليشعر بدوره بالراحة معها.

ومن الهام جدا أن تصلي مع طفلك في وقت مبكر صباحاً إلى المدرسة لأن تأخرك سوف يصيب الطفل بالتوتر.

كما ينبغي أن تصل الأم قبل موعد خروج الطلاب بقليل، لأنه من الصعب جدا على الطفل أن يخرج بعد خروج كافة زملائه من المدرسة.

حاولي تهدئة مخاوفه:

يساعد نقاش الأم مع ابنها على تسهيل الأمور أكثر، ومنها فهم ما يعانيه من مشاكل داخل المدرسة مع الطلاب وغيرهم.

ينبغي أن تتحدث الأم مع طفلها عن السبب الذي يشعره بالقلق كأن يطلب الإذن من معلمته لدخول الحمام أو سبب عدم تفاهمه مع أصدقائه.

تجنبي تهديده:

أسلوب التهديد خاطئ وغير فعال لدفع الطالب نحو حب المدرسة وتحسين مستواه الدراسي.

ويصبح استخدام التهديد او العقوبات أقل فاعلية كلما كبر الطفل وعند وصول الطفل لمرحلة المراهقة يصبح بلا فعالية وربما يعود بنتائج عكسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى