تربية

لا تتعجلي فطامه قبل عامه الأول .. فهي تقوي جهاز مناعته وتجعل نومه أفضل وهذه أهم الفوائد الأخرى للرضاعة الطبيعية

لا تتعجلي فطامه قبل عامه الأول .. فهي تقوي جهاز مناعته وتجعل نومه أفضل وهذه أهم الفوائد الأخرى للرضاعة الطبيعية

ايفا بوست – فريق التحرير

من المعروف في الدين الإسلامي أن فترة رضاعة الطفل تدوم لعامين، وبعد ذلك يجب فطامه ولا يفضل قبل تلك الفترة.

وقد أثبتت عدد من الدراسات الصحية أن إطالة فترة الرضاعة الطبيعية للطفل تعود عليه بعدة فوائد هامة.

فهي تعزز من مناعة الطفل وتقوي من وظائف المخ كما تجعل نومه أفضل وتوفر كذلك الغذاء المناسب والأمثل له.

فوائد الرضاعة الطبيعية

وتوصي منظمة الصحة العالمية بإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية مدة 6 أشهر كاملة دون إضافة أية أطعمة أخرى لما لذلك من فوائد نذكر منها:

تقوي جهاز مناعة الطفل:

ثبت أن استمرار الرضاعة الطبيعية للطفل مدة طويلة يقوي من جهاز مناعته، وذلك لاحتواء حليب الأم وبكثرة على كريات الدم البيضاء.

ويؤمن حليب الأم للطفل كل ما يحتاجه من مضادات طبيعية تقاوم الفيروسات والالتهابات.

وبحسب دراسات علمية، فإن استمرار رضاعة الأم لطفلها مدة لا تقل عن سنة كاملة تعطي نتائج أكبر لصحة الطفل.

تؤثر بشكل إيجابي على دماغ الطفل:

تساهم الرضاعة الطبيعية في تطور الميكروبيوم وهي كائنات حية دقيقة تعيش داخل الجسم، حيث توفر عناصر غذائية ضرورية.

وربط العديد من الخبراء بين الرضاعة الطبيعية وبين زيادة معدل الذكاء لاحتواء الحليب الطبيعي على عناصر غذائية إيجابية لدماغ الطفل.

تساعد الطفل على نوم أفضل:

يفرز حليب الأم هرمون الميلاتونين وهو يعلب دور المهدئ ويقلل من حالات المغص للطفل مما يساعده على نوم مريح أكثر.

عامل مهم في نمو الطفل:

يتأثر الميكروبيوم بالرضاعة الطبيعية، وهو من العوامل الهامة في نمو الطفل وتعزيز مناعته.

كما يوفر حليب الأم بكتيريا مفيدة للجهاز الهضمي، ويحوي كذلك مجموعة كبيرة من البكتيريا النافعة.

يعمل على توفير التغذية المناسبة:

من المعروف أن تركيبة حليب الأم تتغير مع إطالة فترة الرضاعة، وهو ما يساعد في توفير التغذية المناسبة للطفل.

وبحسب دراسات، يصبح حليب الأم غنياً بالطاقة والدهون عقب مرور عام واحد على الرضاعة الطبيعية.

عوامل نفسية تزيد ارتباط الأم بطفلها:

تشعر النساء اللواتي يرضعن أطفالهن لفترة زمنية أطول أكثر من غيرهن بمعنى الأمومة وهو ما ينعكس على حياة أطفالهن لاحقاً.

ومن المحتمل أن تساعد الرابطة القوية بين الأم وطفلها على معرفة إشارات أطفالهن والغاية منها أكثر من غيرهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى