منها الغضب دون سبب .. أخطاء تربوية تفسد سلوك الطفل وتجعله طفل مدلل
إيفا بوست – فريق التحرير
الكثير يسعى إلى توفير الحياة المثالية لأطفاله، ولكن من غير المرغوب تربية طفل مدلل، بل أن يكون الطفل متحملاً لتقلبات الزمن.
وأن يكون قادراً على مواجهة ما يعيشه كان خيراً أو شراً، ولكن هناك العديد من الأخطاء التربوية التي ينتج عنها طفل مدلل.
انتبهي إلى هذه الأخطاء، واحرصي على تجنبها في تربيتك لطفلك، حتى لا تواجهين متلازمة الطفل المدلل.
يتسم الطفل المدلل بعدم التزامه فيما تحدده أسرته من قواعد وقوانين منزلية، كما أنه يشعر بالسعادة عند مخالفة والديه.
أبرز الأخطاء التربوية التي تودي إلى طفل مدلل:
عدم الشعور بالامتنان لمن حوله:
قد يكون طفلك مهذباً مع الآخرين ويشكرهم على كل ما يقدمونه له، ولكن هذا السلوك مختلف تماماً معك.
فهو يشعر بأنه يستحق العطايا دائماً، ولا يرى ضرورة لشكرك على ما تقدميه أو أن يمتن لك على ما تفعليه لأجله.
عليك أن تعلميه منذ الصغر أن يكون شاكراً لما يتلقاه منك، ولا تعوديه على التقديم الدائم، فتنشئته على ذلك تفسد سلوكه.
الهروب من المهام المنزلية:
احرصي على تدريب طفلك منذ بلوغه ثلاث سنوات أن يؤدي بعض المهام البسيطة وفق ما يتلائم مع سنه.
إذا فشلت في هذه المحاولات ولم يلبي طفلك مهامه المنزلية اعلمي أن تنشئتلك له خاطئة ووصلت به إلى حد عالٍ من الدلال.
عدم توافق الطفل مع أقرانه:
إذا كان طفلك لا ينصت لرغبات أقرانه ولا يتعاطف معهم، بل هو مرفوض ضمن المجموعة وينعزل عن أقرانه دائماً.
عليك إعادة النظر في الأمر والبحث عن أسباب لذلك، فمبالغتك الزائدة في دلاله أفسدت سلوكه وطباعه لدرجه ابتعاد أصدقاءه عنه.
الغضب دون سبب:
عليك أن تميزي بين نوبة غضب عادية أو سلوكيات سيئة لطفل مدلل، فوصول طفلك إلى 6 سنوات، وتعامله مع الرفض بنوبات البكاء والصراخ أسلوب خاطئ.
عدم الرغبة في المنافسة:
طفلك المدلل لا يتقبل الخسارة، لذلك يرفض المنافسات، عليك أن تعلمي بأن تربيتك له على الفوز الدائم هي السبب في ذلك.
علميه أن الخسارة واردة، ومن غير الضروري أن يكسب باستمرار، ساعديه على خلق الروح الرياضية لديه.
طفلك لا يفهم قيمة الأموال:
عليك أن توضحي لطفلك أنكما تبذلان جهداً للحصول على الأموال، وأن ميزانية الأسرة أهم من رغباته.
