بروفايل

دخلت عالم التمثيل بسبب “مزحة”، وتدربت على يد فنانين سوريين .. حكاية الممثلة الصغيرة “شهد الزلق” وأهم المعلومات عنها!

دخلت عالم التمثيل بسبب “مزحة”، وتدربت على يد فنانين سوريين .. حكاية الممثلة الصغيرة “شهد الزلق” وأهم المعلومات عنها!

ايفا بوست – فريق التحرير

شهد الزلق، طفلة سورية تبلغ من العمر اثني عشر ربيعاً، دخلت عالم التمثيل في سن صغيرة ،وذلك بعد أن اكتشف والداها موهبتها في التمثيل مصادفةً عندما مازحتهم قائلة إن يدها تؤلمها.

حيث استمرت الطفلة الصغيرة في البكاء لساعات لتصارحهما أخيراً بمزاحها وسط ذهول وتعجب والديها من قدرتها على التمثيل.

لتقم عائلتها بعد ذلك بتسجيلها في معهد خاص في التمثيل عند بلوغها سن الثامنة، كما تدربت على يد الممثلين: “أحمد الأحمد”، “جفرا يونس”، “مروة الأطرش”.

أعمالها

تسجيلها في معهد خاص وتدربها على يد ممثلين كبار مكنها من المشاركة في فيلم “خلل”، واختيارها من بين عدة متقدمات أخريات.

كما شاركت في فيلم “نقاب الروح” للمخرج “علاء الصحناوي”، إلى جانب كل من: “وائل شرف”، “هيا مرعشلي”، “رواد عليو”.

إضافة لتأديتها دور طفلة مصابة بالتوحد في خماسية خبز الحياة مع المخرج “خلدون المرعي” في “صدى القهر”.

ومن ثم شاركت في فيلم “جوري”، إلى جانب الممثل اللبناني “بيار داغر” والممثل “روبين عيسى”، الذي يحكي عن معاناة أطفال سوريا أثناء الحـ.ـرب، للمخرج “يزن أنزور” 

ولعبت دوراً في المسرحية  الغنائية السورية “درب الخبز” في ” جوقة الفرح” من تأليف “ميشيل نصر الله” و إخراج “عروة العربي”.

وشاركت أيضاً في مسلسل “قيد مجهول” للمخرج “السدير مسعود”، حيث أن مشاركتها فيه ساهمت في زيادة  شهرتها  في الوطن العربي.

تصريحات 

لم يمنع التمثيل الطفلة الصغيرة من عيش طفولتها، فقد صرحت في إحدى اللقاءات قائلة: “أنا أعيش طفولتي بشكل رائع، وأحب مشاهدة أفلام الكرتون، كما أشاهد بعض المسلسلات أيضاً”.

وعن طريقة تعامل زملائها ومن حولها معها قالت: “الآنسات يعاملونني بشكل لطيف مثل باقي الطلاب، وزملائي يرغبون في التصوير معي، وأنا أحب ذلك كثيراً”.

أمّا عن ما الذي يميزها وماذا يعني لها التمثيل أوضحت شهد: “أشعر أنني أمتلك حرية تشبه حرية الرياح، ولا أعطي بالاً للانتقادات والتعليقات المسيئة، وإني أعتبر التمثيل بمثابة حلم لي، كما أنه يشكل سعادتي وطفولتي”.

كما أن الممثلة الصغيرة تطمح للاحتراف في التمثيل، حيث قالت: “سأبذل جهدي من أجل التقديم للمعهد العالي للفنون المسرحية، وطبعاً بمساعدة عائلتي الداعم الأساسي لموهبتي”.

مسرحية درب الخبز 

مسرحية موسيقية اعتمدت على العزف الحي على خشبة المسرح، حيث ضمت 70 مغني ومغنية من أعضاء “جوقة الفرح”، و70 راقص وراقصة، و16 عازفاً موسيقياً بالإضافة للممثلين.

ويدور هذا العرض المسرحي حول حكاية قريتين مجاورتين هما “درب الخبز” و “درب الماء”، يقع خلافاً بينهما بسبب محاولة قـ.ـتل.

الأمر الذي أدى إلى اختـ.ـطاف مختار القرية الثانية، لتتوالى الأحداث بعد ذلك وتصل إلى حد عطش قرية “درب الخبز”، وتجويع قرية “درب الماء”.

كما استُخدمت العديد من المقاطع الغنائية الشهيرة للأخوين اللبنانيين رحباني وللفنان ملحم بركات خلال المسرحية، إضافة إلى مشاركة الفنان القدير “دريد لحام” في دور الراوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى