بروفايل

أهم الأدوار التي مثلتها الفنانة الراحلة “دينا هارون” وتجربتها المميزة في طريق النحل

أهم الأدوار التي مثلتها الفنانة الراحلة “دينا هارون” وتجربتها المميزة في طريق النحل

ايفا بوست – فريق التحرير

قدمت الفنانة الراحلة دينا هارون العديد من الأدوار الفنية خلال ظهورها بعدة مسلسلات، سنذكر لكم بعض التجارب لها ضمن هذا التقرير:

رنا في أشواك ناعمة 

جسدت دينا هارون دور شابة اسمها رنا، وهي فقيرة جدا وتعيش مع شقيقها وشقيقتها طالبة البكالوريا، بعد وفاة والديها.

وترك شقيقها دراسته، من أجل العمل كي يعيل العائلة، ثم تعثر على فرصة عمل في شركة، لتقوم بعملها على مكتب لشخص اسمه ماهر.

وينزعج الأخير من أن هناك من يقاسمه مكتبه لكن لا يراها بالبداية، فقط يعرف اسمها، ويلتقي بها في الشارع بالصدفة.

ويغرم بها من النظرة الأولى، فيطلب منها أن يتعرف عليها، ثم يعرض عليها الزواج، فتخشى أن يغير رأيه عندما يعلم بسوء وضعها المادي.

لكنه لدرجة تعلقه بها لا يكترث فيطلب يدها للزواج من شقيقها، أما بالنسبة لخلافها معه بالشركة، فيقوم برسم رسومات مزعجة لها.

كما يكتب عبارات تزعجها على كمبيوتر العمل، وتبادره رنا بتلك التصرفات، حتى تجتمع به صدفة في المشفى.

عندما كانت تطمئن على وضع أم رفيق، التي كانت تعمل معها بنفس المكتب، وتضحك كثيرا عندما ترى ماهر.

كما يضحك الأخير خاصة عندما يعلم أن التي انزعج منها لأنها شاركته مكتبه هي نفسها التي جذبته فأحبها.

خلود في الخط الأحمر

أدت الفنانة دينا دور خلود في مسلسل الخط الأحمر، وهي يتيمة الأب والأم، وتعيش مع شقيقتها الوحيدة خولة.

وتسكن بالقرب منهم عمتها سلمى، وخلود مخطوبة لشاب اسمه ربيع، تحبه كثيرا، ويجسد دوره الفنان ليث المفتي.

ويحضر كل منهما لحفل الزفاف، وقبل العرس بفترات قليلة، يقومون بتحليل دمهما، ليتبين أن ربيع مصاب بفيروس الإيدز.

تنصدم خلود عندما تعلم، وتصر على أن تتزوج من ربيع وإن كان مريضا، لكن الأخير يرفض، كما تدخل بمشاكل مع سلمى.

لدرجة أنها ذات مرة تحاول أن تلقي بنفسها من شرفة الشقة، فيما بعد يتفق كل من ربيع وخلود على أن يبقوا على علاقة صداقة.

ثم يقرر ربيع دخول مصح الإيدز، ويطلب من خطيبته أن تنساه ولا تتصل به، لتنتهي قصة حبهما عند هذه النقطة.

رزان في طريق النحل 

كما قدمت هارون دور المحامية رزان في مسلسل طريق النحل من بطولة الفنانة قمر خلف، وكانت شابة تعيش مع والدها وشقيقها.

ورزان خسرت والدها عندما كانت طفلة، حيث كانت تعمل خادمة “أم زياد” عندهم بالبيت، فحاول والدها أن يتحرش بها.

قتلته تلك الخادمة دفاعا عن نفسها، فدخلت السجن مبتعدة عن أطفالها الأربعة، وحصلت الحادثة أمام مرٱى عيون رزان.

لكن حينها كانت طفلة، وبعد أن كبرت وأصبحت محامية، عثرت على أم زياد بالصدفة، وسعت لإخراجها من السجن.

كما جمعتها بابنها زياد، وجمعتها ببناتها التوأم، ويغرم بها زياد، ويعترف له بحبه فتقبل به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى