الفنانة عتاب الملقبة بسمراء الأغنية العربية من أصول سعودية

الفنانة عتاب الملقبة بسمراء الأغنية العربية من أصول سعودية

إيفا بوست – فريق التحرير

الفنانة عتاب، أو باسمها الحقيقي طروف عبد الخير أدم طلال فنانة سعودية اشتهرت وتميزت بأسلوبها في الغناء الاستعراضي.

أطلق عليها لقب سمراء الأغنية العربية وبدأت الغناء في المناسبات والحفلات في المجتمع السعودي بعد أن اكتشفها الفنان السعودي طلال مداح.

فبدأت تاريخها الفني وهي بعمر 14 عام وذلك في 1972م، وقررت التفرغ للغناء بشكل كامل وكانت انطلاقتها الحقيقية على يد عبد الحليم حافظ.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة عتاب، فتابعوا قراءة المقال حتى النهاية للتعرف عليها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الثلاثين من شهر ديسمبر عام 1947م في الرياض في المملكة العربية السعودية، ظهرت موهبتها منذ الصغر.

فاكتشفها الفنان السعودي الراحل طلال مداح وهي بعمر 14 عام، واكنت انطلاقتها الحقيقية عندما قدمها عبد الحيلم حافظ في إحدى حفلاته.

تم ترحيلها من السعودية:

ملك السعودية الملك خالد قام بترحيل الفنانة عتاب ومنعها من دخول البلاد بسبب الغناء الاستعراضي الذي كانت تقوم به.

فاختارت مصر لتكون مقراً لها، وانتقلت للإقامة فيها عام 1982م.

أشهر أغانيها:

تعاونت عتاب مع أشهر الملحنين أمثال محمد الموجي وطلال مداح وسلامة العبدالله، وكان من أشهر أغانيها عام 1982 “جاني الأسمر”.

واشتهرت بالغناء باللهجة العراقية في أغنية “هي وهاي” ومن أهم أغانيها أيضاً “حبيب الروح” لا تكثر حلوفك” و”يا نعيش اثنين” وغيرهم.

أفضل مطربة خليجية:

حازت على كأس أفضل مطربة خليجية في استفتاء مجلة صوت الغنائية، وعلى صعيد التمثيل فقد حققت نجاحاً كبيراً.

ولاسيما عندما لعبت بطولة فيلم “عتاب رائدة الفضاء” بمشاركة الفنانة فايزة كمال.

زوجها استولى على ثروتها:

تزوجت عتاب مرتين، الأولى كانت من سعيد الزهراني وأنجبت منه ابنتها الإعلامية ابتسام التي توفيت بعز شبابها بمرض السرطان.

وبعد الانفصال تزوجت من محمد فاروق عبد الصبور وهو باحث في وزارة المالية وأنجبت منه بنت وولد.

وبعد أن استحالت الحياة بينهما طلبت الطلاق ولكنه رفض، واتهمته بسرقة مبلغ 30 مليون جينه ووصل الخلاف لصفحات الجرائد.

ثم انتهى هذا الخلاف بالطلاق بعد استيلائه على أموالها.

نهايتها المؤلمة:

أصيبت الفنانة عتاب عام 1997 بالسرطان فسافرت إلى الولايات المتحدة للعلاج وثم إلى الإمارات عام 2003م.

وقبل أشهر من وفاتها قررت السفر إلى السعودية فتعاطف معها الوسط الفني السعودي وساندها كبار الفنانين.

وبعد تدهور حالتها الصحية عادت إلى القاهرة عام 2007 ودفنت في مقابر أسرة زوجها في السادس من أكتوبر.

وقام زوجها بنشر خبر في الجريدة ينص بأنه لا عزاء في عتاب، فلم يحضر أحد للعزاء فيها.