يوسف منصور.. دخل مجال الفن بترشيح من المخرج إبراهيم عفيفي وجمع بين التمثيل ورياضة الكونغ فو وقدم العديد من الأعمال المميزة!
يوسف منصور.. دخل مجال الفن بترشيح من المخرج إبراهيم عفيفي وجمع بين التمثيل ورياضة الكونغ فو وقدم العديد من الأعمال المميزة!
إيفا بوست – فريق التحرير
يوسف منصور، ممثل مصري ولاعب كونغ فو، اشتهر في فترة التسعينات من القرن الفائت، لظهوره في العديد من الأعمال الفنية.
ينحدر من العاصمة المصرية القاهرة، وتاريخ ميلادها في اليوم السادس عشر من شهر نيسان/ أبريل عام 1966.
أبدع بتقديم أدوار الحركة والفنون القتالية، وجمع بتلك الشخصيات بين التمثيل ورياضته المفضلة الكونغ فو.
ويشار إلى أنه سبق وصف نفسه، من خلال تصريحات صحفية، ببأنه لا يستحق أن يكون ممثل جيد وغير راضي علي أدائه.
مع أنها حقق نجاحا كبيراً من خلال الأدواره الفنية التي قدمها على الشاشة، والتي مثلت نوعا جديدا في مجال التمثيل.
يوسف منصور وأعماله الفنية
دخل الممثل يوسف مجال الفن عن طريق المخرج إبراهيم عفيفي الذي رشحه لتقديم بعض المشاهد في أولى أعماله التمثيلية في السينما.
إذ شارك في فيلم العجوز والبلطجة في عام 1989، فظهر بدور رجل مهمته إنقاذ بطل العمل.
قدم الممثل يوسف منصور أكثر من 14 فيلما، منها: قبضة الهلالي، والذي كان من بطولة ليلى علوي، حمدي الوزير.
كما شارك في فيلم جحيم امرأة، والذي كان من بطولة: فيفي عبده، وفي فيلم البلدوزر الذي تولى بطولته محمد عتريس.
عدا عن: فيلم لا يا عنف، الرجل الشرس، قط الصحراء، سوق الحلاوة، بدر، بيت الهلالي، ميكانيكا، ماستر سين، قلوب عطشي.
هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التنمر
هاجر النجم يوسف إلى أمريكا عندما كان عمره تسعة سنوات، والسبب تعرضه للتنمر حيث على شكل جسمه ونحافته الشديدة خلال طفولته.
حاول يوسف الاستهانة بالأطباء، ولكنهم أخبروه بأن عضلاته لن تنمو حتى عمر ال 15 عاما.
ثم قام بتناول الفيتامينات، وإجرى بعض التدريبات، حتى تشكلت لديه عضلات، الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة و معجزة بالنسبة له.
اعتزل يوسف التمثيل فيما بعد، ومضى على اعتزاله فترة طويلة، وذلك بعد إصابته بمرض السرطان.
ليتجه إلى دراسة الطب والعلاج، وصار فيما بعد يشرف على مركزه الخاص بألمانيا، الذي يعالج السرطان بالدم والخلايا الحية.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن يوسف منصور سبق وتحدث عن معاناته مع مرض السرطان، فقال:
“العلاج الكيماوي مش بيفيد فهناك ١٥مليون شخص في العالم يتناولون العلاج يوميا لكن الكيماوي عمره ما فاد حد، الكيماوي بيدمر جهاز المناعة ورفضت تماما تعاطيه”.
.
