تربية

أضرار عديدة تنعكس على الطفل بسبب التعنيف والضرب.. تعرفوا عليها!

أضرار عديدة تنعكس على الطفل بسبب التعنيف والضرب.. تعرفوا عليها!

إيفا بوست – فريق التحرير

العنف والضرب، يعتبران للأسف عند بعض العائلات وسيلة من وسائل تربية الأولاد في البيت، خاصة عند القيام بخطأ ما.

بالرغم من انتشار العديد من الدراسات حول الطريق الصحيحة بالتعامل مع الطفل، في جميع الحالات ومنها عندما يخطئ.

كما حذرت الدراسات من تعنيفه، وحكت عن الكثير من الأضرار التي تلحق به نتيجة ذلك، سنحكي لكم عن بعض تلك الأضرار: 

الخوف وفقدان الشعور بالأمان

عندما يتعرض الطفل للضرب بشكل دائم كنوع من العقوبة على أبسط وأعظم أمر يفعله يظل يشعر بالخوف الدائم من أن يضرب بأي لحظة.

لدرجة أنه يخاف مجرد أن يدخل والده إلى المنزل، أو حتى يخاف من صوت أمه حين تناديه، ويظل خائفا من قدوم اللحظة التي سيضرب بها.

ذلك الأمر يفقده الشعور بالراحة في بيته والاطمئنان بين أفراد أسرته، لأن كابوس الضرب سيظل مرافقا إياه طوال الوقت.

ضعف الشخصية

كما أن هناك احتمال كبير لأن يصبح الطفل ضعيف الشخصية مع كثرة الضرب، فيضطر للسكوت في حال تعرض لإساءة أو أذية.

سواء في المدرسة وغيرها من الأماكن، لأن بعض الأطفال يخافون لو تحدثوا لأهلهم عن المشاكل التي يمرون بها، بأن يحملوا الذنب فيتعرضوا للضرب.

حيث لا يبقى الطفل طوال الوقت مع عائلته، وربما يكون بعيدا عنهم في بعض الأوقات، خاصة عند ذهابه إلى المدرسة.

فربما يقوم البعض من زملائه بضربه أو شتمه، أو حتى سرقة بعض اللوازم منه كطعامه أو دفاتره وغيرها، فيصمت الطفل.

ولا يخبر أهله، لأنهم مسبقا لم يوفروا لهم جو الشعور بالراحة والأمان حتى يفصح لهم عن المشاكل التي تحصل معه، خشية أن يضربوه.

العزوف عن الأشياء المحببة واكتساب السلوك العدواني

كما يفقد الأطفال بسبب القسوة في المعاملة الرغبة بالقيام الأشياء التي يحبونها كاللعب والرسم ومشاهدة البرامج الكرتونية وغيرها.

والسبب أن العنف يقتل الروح الجميلة داخل الطفل، كما يخاف لو أنه قام خلال اللعب بتوسيخ ملابسه، أو تكسير شيء دون قصد.

الأمر الذي يعرضه للعقوبة القاسية، ليصلح همه الوحيد هو أن يضربه أهله، في يميل بعض الأطفال لاكتساب السلوك العدواني.

 بسبب المعاملة العنيفة التي يتلقونها من عائلاتهم، فيقوم البعض منهم بتطبيقها مع من حوله، سواء مع زملاء المدرسة أو الأشخاص المحيطين فيه.

كما يولد العنف الكره ما بين الأطفال وعائلاتهم، فبدل أن يحب الطفل والده ووالدته، ويسعى لإسعادهم، يكرههم ولا يهتم لهم.

وربما ذلك ينعكس على تعامله معهم في المستقبل، حيث أن البعض لاينسى الذكريات السلبية، فيعمل على إزعاجهم وإلحاق الضرر بهم، ممكن من الناحية المادية أو المعنوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى