بروفايل

توفيق الدقن .. محطات من حياة الشرير البريء الذي غضبت والدته عليه

ظنت والدته أنه مجرم ذائع الصيت بسبب أدواره الشريرة فغضبت عليه وعاش حياته بشهادة ميلاد شقيقه المتوفي واعتزل الفن آخر أيامه .. توفيق الدقن .. محطات من حياة الفنان توفيق الدقن

توفيق الدقن .. محطات من حياة الشرير البريء الذي غضبت والدته عليه

إيفا بوست – فريق التحرير

توفيق الدقن فنان لمع نجمه في أدوار الشر، رغم أنه نجم فكاهي من الدرجة الأولى، فكان يمزج دور الشر بالفكاهة.

رجل وهب نفسه للإبداع، منذ بداية خطواته الأولى في الفن، فتسلطت عليه أضواء الشهرة من شخصياته دون أن يعلم أنها تثير غضب والدته.

ولشدة إتقان الأدوار التي جسدها واشتهاره بها بين الجمهور اعتقدت والدته أن ابنها مجرم ذائع الصيت فغضبت منه بشدة.

لم يحتل أدوار البطولة المطلة في معظم حالاته، ولكنه استطاع أن يترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري.

عمل موقع إبفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان توفيق الدقن، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو توفيق أمين محمد أحمد الشيخ الدقن، ولد في قرية هورين التابعة لمحافظة المنوفية في الثالث من مايو عام 1924م.

عاش بشهادة ميلاد شقيقه الأكبر المتوفي الذي كان يحمل الاسم نفسه، حيث قال نجله أن جده كان شديد التعلق بابنه الأكبر.

وبعد وفاته وهو بعمر 3 سنوات أصر على تسمية مولوده القاني بنفس الاسم ولم يستخرج شهادة ميلاد جديدة.

كاتب حسابات ولاعب كرة:

عاش توفيق طفولته في محافظة المينا والتحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن، وبعد حصوله على البكالوريوس وفر له والده عمل ككاتب في نيابة المينا.

وكان لاعب كرة قدم، حيث لعب كجناح أيسر في فريق المينا ولعب بنادي السكة الحديد، وعمل في الحسابات ورش السكك الحديدية.

بدايته الفنية:

قادته الصدفة إلى الفن، وانضم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1951م، حيث كانت بدايته بأدوار صغيرة وهو طالب.

وبدأ بصعود درجات السلم فشارك في فيلم “ظهور الإسلام” و”السبع أفندي” ونال عضويته في المسرح القومي.

غضبت عليه والدته:

برع في أدوار الشر وأصبحت ملاصقة له، فكانت والدته تغضب منه عندما تراه بمشهد الضرب والقتل فتتأثر.

وكانت تظن أن ابنها من أرباب الإجرام وحاله فسد فيضحك إخوته ليخبروها أن هذا تمثيل فقط.

اعتزل الفن:

بعد رحيل عدد من أصدقاءه شعر بالكثير من الحزن وقرر الاعتزال ولاسيما بعد تفضيل المخرجين الذين عملوا معه الممثلين الجدد.

كان في أيامه الأخيرة يقرأ القرآن كثيراً ويقدم النصائح الدينية لزملاءه حتى رحل في السادس والعشرين من نوفمبر عام 1988م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى