بروفايل

شفيق نور الدين الفنان الملقب بزعيم الفلاحين

جسّد دوره الأول بالصدفة وبرع في أدوار الفلاح وخرج جثمانه من المسرح .. حياة الفنان شفيق نور الدين

شفيق نور الدين .. الفنان الملقب بزعيم الفلاحين

إيفا بوست – فريق التحرير

شفيق نور الدين هو ممثل مصري راحل بدأ مسيرته الفنية كملقن مسرحي، وعمل أيضاً بالإضافة إلى الفن في بيع الخبز والألبان.

أحب الفن منذ طفولته وأبدع في تجسيد أدوار الفلاح، وفي رصيده ما يزيد عن 150 عمل فني بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.

وكان الفنان متعدد الهوايات والمواهب فهو متقن للعزف على العود ويجيد صنع التماثيل والنحت ويهوى إلقاء الشعر والقراءة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان الراحل شفيق نور الدين، فتابعوا القراءة للنهاية لمعرفتها.

زعيم الفلاحين:

ولد الفنان شفيق محمد نور الدين في الخامس عشر من سبتمبر عام 1911م، في قرية بجيرم بمحافظة المنوفية، وعمل والده في تجارة القطن.

أُطلق عليه العديد من الألقاب كلقب “زعيم الفلاحين” ولقب “الفنان الفلاح” وذلك لبراعته في أدوار الفلاح.

كما التحق الفنان بمدرسة الصنايع، ولكنه لم يتمكن من النجاح فيها وواجه الفشل بسبب حبه للفن ورغبته في التمثيل منذ صغره.

بدايات شفيق نور الدين الفنية:

بدأ بالذهاب إلى القاهرة وحضوره لمحاضرات الفنان زكي طليمات، وذات يوم قرأ إعلاناً عن تكوين الفرقة القومية للتمثيل وانضم إليها.

وكانت أول خطواته الفنية كملقن مسرحي عام 1925م، كما وقدمه “سلامة حجازي” في بعض الأدوار الصغيرة التي أبدع فيها.

وكان الدور الأول له في مسرحية “ملك القطن” بالصدفة، حيث غاب أحد ممثلي المسرحية واستعان به المخرج لأداء الدور.

وبعدها أسند له المخرج فتوح نشاطي دور الكاهن في مسرحية “توت عنخ آمون”، وبرع في تأدية الدور، ثم شارك بالعديد من الأعمال.

الموظف الغلبان والرجل البخيل:

هي أدوار أبدع فيها شفيق نور الدين واشتهر من خلالها، فأدى دور صحفي في فيلم بعنوان “أحب الغلط” ودور الرجل المجنون في “البني آدم”.

كما شارك في العديد من الأفلام الآخرى وكان من أبرزها فيلم “أمير الدهاء” وفيلم “معبودة الجماهير” وفيلم “الفلاح”.

منع أبنائه من دخول الفن:

منع الفنان ابنه نبيل نور الدين من الدخول إلى عالم الفن بسبب الضروف الصعبة التي واجهها خلال مسيرته الفنية.

وبعد إصرار نبيل اضطر الأب إلى تحقيق رغبة ابنه ومساعدته في الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وشاركه في مسرحية “الأشكيف العجيب”.

خرجت جنازته من المسرح:

توفي في الرابع عشر من فبراير عام 1981 بعد معاناته من حساسية الصدر لست سنوات، وخرج جثمانه من المسرح القومي.

كما وحضر جنازته جميع الأدباء والفنانين والمخرجين، وتم خلالها عزف الموسيقى العسكرية فكانت جنازة مهيبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى