بروفايل

مديحة سالم .. محطات من حياة الحلوة صاحبة أجمل غمازتين في السينما

أتقنت دور الفتاة الرومانسية ودخلا التمثيل بعمر 17 عام واعتزلت التمثيل بعد زواجها لتعود إليه ثانية بالأدوار الدينية وثم اختفت .. مديحة سالم .. محطات من حياة الفنانة مديحة سالم

مديحة سالم .. محطات من حياة الحلوة صاحبة أجمل غمازتين في السينما

إيفا بوست – فريق التحرير

مديحة سالم، فنانة عرفها الجمهور بخجلها ورقتها وملامحها الجميلة، زينّت وجهها غمازتين، قدمت أدوار الفتاة الحالمة والرومانسية التي تبحث عن الشريك.

ساعدها في هذا الدور ملامحها الطفولية وخفة ظلها، ولكنها لم تحصل على البطولة المطلقة، بل كانت الأادوار الثانية خير نموذج لأدائها الرقيق.

استطاعت أن تنجح في ترك بصمة مميزة لكافة أعمالها في تاريخ الفن المصري الذي دخلته بعمر مبكر وهي ابنة 17 عام.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة مديحة سالم، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الثاني من أكتوبر عام 1944 في القاهرة، وحازت على الشهادة الثانوية من كلية البنات بالزمالك.

ثم انقطعت عن الدراسة بعد أن رحل والدها.

بدأت التمثيل بعمر مبكر:

دخلت مجال التمثيل وهي تبلغ 17 عام وذلك في 1961م، ولم يكن سهلاً أن تجد نفسها بين الكبار في سينما الستينات.

لاسيما في أنها لم تدرس التمثيل بل اعتمدت على الخبرة والموهبة التي اكتسبتها من مسرح المدرسة.

ساق لها القدر المخرج محمود ذو الفقار ورشها للمشاركة في فيلم “المراهق الكبير” أمان هند رستم وعماد حمدي.

الكثير من الألقاب:

أطلق الجمهور على الفنانة مديحة سالم العديد من الألقاب، منها “الحلوة صاحبة أجمل غمازتين في السينما”.

بالإضافة إلى “مراهقة السينما” و”الفتاة الشقية” و”دلوعة السينما” و”الفتاة الكبيرة”.

أهم أعمالها:

لعبت بعض أدوار البطولة ولكنها لمعت أكثر في الأدوار الثانوية ومن أبرز أعمالها في السينما “آه من حواء” و”أم العروسة” و”العزاب الثلاثة”.

أما في التلفزيون فشاركت في مسلسل “داليا المصرية” و”القط الأسود” و”هارب من الأيام” و”إلأ دمعة الحزن” وغيرها.

اعتزلت الفن:

بعد زواجها اعتزلت الفن عام 1982 وهي في قمة شهرتها بعد مسلسلها “الرجل والحصان” من بطولة الفنان محمود مرسي.

وبعد انقطاع طويل عادت للمشاركة ببعض الأدوار الدينية بحجابها، ثن اختفت تماماً مرة آخرى عن الساحة الفنية.

رفضت الذهاب للمشفى:

ساءت حالتها الصحية وبدأ وضعها بالتدهور ولكنها رفضت الذهاب إلى المشفى فقالت “أريد أن أموت في بيتي”.

ولكن بعد ازدياد حالتها سوءاً تم نقلها إلى العناية المركزة في مشفى خاص بالمهندسين.

حتى توفيت عن عمر 71 عام بعد معاناة من أمراض الشيخوخة وبعض المشاكل الطبية في التنفس والرئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى