إحسان القلعاوي .. محطات من حياة أم البنات وأم الدكاترة

إحسان القلعاوي .. محطات من حياة أم البنات وأم الدكاترة

إيفا بوست – فريق التحرير

إحسان القلعاوي فنانة شاركت في العديد من الأعمال المتنوعة بين السينما والتلفزيون والمسرح وبدأت من الإذاعة أمام الميكرفون.

وصل عدد ادوارها الإذاعية إلى 300 عمل، كان من أشهرها شخصية عزيزة في المسلسل الإذاعي “عائلة مرزوق أفندي”.

بسبب إنجابها 3 بنات تم تلقيبها بأم البنات وحازت أيضاً على لقب ام الدكاترة بعد أن أنهين بناتها دراستهن.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة إحسان القلعاوي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها إحسان عبد الحليم القلعاوي ولدت في السادس والعشرين من أبريل عام 1932م لأسرة فنية.

والدها هو الفنان عبد الحليم القلعاوي أما شقيقها هو الفنان الراحل محمود القلعاوي.

درست في كلية الآداب وحصلت على ليسانس في اللغة الفرنسية وفي الوقت ذات درست معهد الفنون المسرحية وتخرجت منه.

بدايتها الفنية:

قدمتها الفنانة أمينة رزق عام 1956 للمخرج نبيل الألفي للعمل معه في المسرح القومي، لكنها لم تقم بدور أي بطولة.

بل اشتهرت بأدوارها الثانوية ودور السنيد في عدد من الأعمال الفنية، ووصل رصيدها الفني إلى أكثر من 430 عمل.

أضفت على الأعمال التي شاركت فيها روحاً خاصة ساد عليها الطابع الفكاهي، وحفظها الجمهور من دور زنوبة في مسلسل “عودة الروح”.

أم البنات:

تزوجت من السيناريست محمد أبو يوسف وأنجبت منه 3 بنات الأولى إيناس وحصلت على الدكتوراه في الإعلام.

والثانية مايسة وحصلت على دكتوراه في علم اللغويات والثالثة منال وهي خريجة كلية السياحة والفنادق.

فلقبت إحسان القلعاوي بأم البنات وأم الدكاترة بسبب بناتها الثلاثة.

أهم أعمالها:

شاركت في عدد من المسلسلات منها “ثوب الزفاف الأسود” و”قضية نسب” و”ترويض الشرسة” و”هيما” وغيرها.

ومن أبرز أفلامها “شوادر” و”انتحار مدرس ثانوي” و”علي سبايسي” وآخرها “ليلة سقوط بغداد”.

جوائز فنية:

خلال مشوارها الفني حصلت على عدة جوائز منها جائزة أحسن ممثلة من وزارة الإعلام المصرية.

وتم تكريمها عام 2007 كأفضل ممثلة عربية شاملة بالمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.

دفنت في أمريكا:

عندما كانت تؤدي دروها في مسلسل “هيما” أصابها إرهاق شديد وتم تشخيص إصابتها بالفشل الكلوي.

فاصطحبتها ابنتيها المقيمات في الولايات الأمريكية إلى هناك من أجل العلاج، فقضت آخر أيامها في أمريكا.

وتوفيت هناك في 31 من ديسمبر عام 2008 ودفنت في مقابر المسلمين في نيو جيرسي الأمريكية.