بروفايل

عماد حمدي كان له بداية مشرقة ونهاية مظلمة ومأساوية فمات وحيداً وفقيراً

كان بالغ الثراء وتزوج من فنانة مشهورة فأذلته واستولت على أمواله وعاش وحيداً فعانى من الاكتئاب وفقد بصره .. محطات من حياة الفنان عماد حمدي

عماد حمدي كان له بداية مشرقة ونهاية مظلمة ومأساوية فمات وحيداً وفقيراً

إيفا بوست – فريق التحرير

عماد حمدي فنان بدأ حياته بشهرة ونجومية، وتربع على عرش النجاح طويلاً ولمع من أول ظهور له على الشاشة.

ولكن للأسف نهايته لم تكن كبدايته المشرقة وإنما كانت مظلمة ومأساوية، وتحمل الكثير من الأوجاع وغياب الأصدقاء إلا القليل منهم.

كان بالغ الثراء وصاحب عقارات وأراضي ولكنه كان كثير البذخ والإنفاق، فكانت النتيجة موته وهو لايمتلك سوى 20 جينيه.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عماد حمدي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

بذخه المبالغ فيه:

كان عماد حمدي من قائمة الأكثر غناءاً فامتلك الكثير من العقارات والأراضي واسطبل خيل كبير يحتوي على 53 حصان عربي أصيل.

ولكنه كان ينفق الأموال ببذخ شديد وإسراف كبير، حتى أن صديقه يحيى شاهين أخبره بأن عليه أن يعمل حساب لكبره.

فقال له “يجب أن تعمل حساب لبكره .. محدش عارف بكره فيه إيه” ولكن لم يستمع لتلك النصيحة فمات فقيراً.

تزوج نادية الجندي:

اللقاء الأول الذي جمع بين حمدي ونادية هو فيلم “زوجة من الشارع” وكانت حينها نادية شابة جميلة فأعجب حمدي بها.

وكان قد مر على انفصاله عن شادية 6 سنوات فتزوجها، ولكنه كتب في مذكراته “نادية الجندي أذلتني واستولت على أموالي وشقتي”.

بدأت بينهما قصة حب من نظرات وجلسات عمل وتحولت إلى دخول كل منهما في حياة الآخر، ولم يهتما لفارق العمر بينهما.

حيث كان عماد حمدي يكبر نادية بما يقارب 40 عام، وشعرت نادية حينها على حد قولها بأنها وجدت فيه الأب والحبيب.

فانتهى هذا الحب بالزواج وتوجهت نادية إلى منزله في الزمالك للعيش معه وأنجبت منه ابنها هشام بعد عام من زواجهما.

بمبه كشر:

قام عماد حمدي على إنتاج فيلم “بمبه كشر” لنادية الجندي ووضع معظم أمواله فيه، ومن أجل تجنب مشكلة الضرائب كتب الفيلم باسمها.

وتم الاتفاق على أن يأخذ نسبة من الإيرادات ولكن بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم رفضت نادية إعطاءه شيء.

كما أنها استولت على شقته المكونة من 9 غرف في الزمالك، فاضطر عماد حمدي إلى الرجوع للعيش مع زوجته الأولى فتحية شريف.

وانفصل عن نادية الجندي بعد الكثير من الخلافات بينهما.

ضاعت ثروته:

عاش مكتئباً آخر أيامه وضاعت ثروته وابتعد عنه أصدقاءه، كما أنه فقد شقيقه التوأم، فعاش وحيداً ولم يخرج لثلاث سنوات.

وخلال تلك الفترة أصيب بالعمى حتى فارق الحياة في الثامن والعشرين من يناير عام 1984م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى