بروفايل

زكي رستم .. الفنان المصري الذي يكره النساء

تسبب في شلل والدته وعاش الحب مرة واحدة فقط .. محطات من حياة الفنان زكي رستم

زكي رستم .. الفنان المصري الذي يكره النساء

إيفا بوست – فريق التحرير

زكي رستم هو واحد من الممثلين المصريين القدماء، ينتمي إلى مدرسة الاندماج، وهو من أهم ممثلي السينما المصرية.

وتم اختياره من قِبل مجلة باري باتش ليكون واحد من الممثلين العشرة الأفضل في العالم، وفي رصيده حوالي 240 فيلم.

كان شديد الاختلاف عن جميع من حوله، وتمتع بشخصية قوية على الشاشة وفي حياته الحقيقية، فشهد مواقفاً مؤلمة في حياته.

من خلال هذا المقال عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة زكي رستم، فتابعوا القراءة للنهاية.

حياته الشخصية:

ولد عام 1903 في الخامس من آذار في قصر جده اللواء محمد رستم باشا، وكان والده محرم بك رستم عضواً مهماُ بالحزب الوطني.

حصل زكي رستم على شهادة البكالوريس عام 1920 ورفض متابعة تعليمه في الجامعة، واستغنى عن أمنية أبيه في دراسته للحقوق.

واختار مهنة التمثيل لأنها هوايته، وقد كان شغوفاً برياضة حمل الأثقال، وحصل على لقب بطل مصر الثاني فيها عام 1924.

وبعد وفاة والده تمرد على تقاليد العائلة وأعلن انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فخيرته والدته بين الفن والتحاقه بكلية الحقوق.

ولكنه اختار الفن والمسرح فطردته من المنزل لأنها اعتبرته مثل سيء لإخوته وأصيبت بالشلل الدائم حتى وفاتها.

قصة حب زكي رستم:

عرف الحب مرة واحدة فقط عندما أحب فتاة ثرية، وحاول التقدم لها لكن عائلتها رفضته لأنه لا يرتقي لمستوى الأسرة.

ولكن تلك الفتاة لم تتحمل فكرة أن تبتعد عن زكي رستم بعد أن أحبته بشكل جنوني، وعندما باءت فكرة الزواج بالفشل، استسلم زكي.

ولجأت الفتاة إلى الانتحار فأنهت حياتها في لحظة يأس، أما زكي تأثر كثيراً وعاش على ذكراها ولم يتزوج وردد دائماً بأنه يكره النساء.

مسيرته الفنية:

التقى بالفنان عبد الوارث عسر، الذي ضمه إلى فرقة جورج أبيض المسرحية، ثم انضم إلى فرقة عزيز عيد وبعدها فرقة اتحاد الممثلين.

وانضم إلى الفرقة القومية وبقي فيها لعشرة سنين، إلى أن أختاره المخرج محمد كريم ليشارك في بطولة فيلم زينب.

وشارك في العديد من الأفلام كفيلم العزيمة وفيلم زليخة تحب عاشور وفيلم عدو المرأة، وفيلم بائعة الخبز وفيلم الشرير.

في سنواته الأخيرة عانى من ضعف في السمع، فتوقف عن التمثيل واعتزل الناس بعد أن فقد حاسة السمع تدريجياً حتى وفاته عام 1966.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى