بروفايل

عباس فارس فنان متصوف لا يترك المصحف إلا أمام الكاميرا

تزوج أختين اعتنقا الإسلام من أجله وشارك في فيلم امريكي وتخصص في الدعوة إلى الله .. محطات من حياة الفنان عباس فارس

عباس فارس فنان متصوف لا يترك المصحف إلا أمام الكاميرا

إيفا بوست – فريق التحرير

عباس فارس فنان مصري يمتلك نبرة صوت قوية، وله طابع مميز في الأداء، كان يعشق الفن والتمثيل وانضم لفرق الهواة.

وقام بأداء منفرد في دور “شقاء الأبناء” وكان واحداً من رواد السينما والمسرح تألق في العديد من الأعمال المسرحية.

وشارك في الكثير من الأفلام الدينية والتاريخية وكان من أشهر أدواره دور رئيس الدائرة بفيلم “أبو حلموس” مع الفنان نجيب الريحاني.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عباس فارس، فتابعوا القراءة حتى النهاية.

مولده ونشأته:

لا تاريخ ميلاد دقيق معروف للفنان عباس فارس فالبعض يقول أنه من مواليد 22 أبريل والبعض الآخر يقول أنه من مواليد 16 يناير.

ولكن تم الاتفاق على أنه توفي في الثالث عشر من فبراير عام 1978م.

بدايته الفنية:

كان واحداً من رواد المسرح، وشارك وهو صغير في إحدى فرق الهواة ثم احترف الفن وانضم إلى فرقة جورج أبيض.

وشارك ضمن الفرقة في عدد من المسرحيات مثل “ماكبث” و”أوديب ملكا” وثم انتقل إلى فرق مسرحية آخرى مثل فرقة الريحاني.

كما وشارك في “أوبريت العشرة الطيبة” من تلحين سيد درويش، وعمل بفرقة عكاشة وفرقة مصر ومن ثم الفرقة القومية في 1945.

وتألق في العديد من الأعمال المسرحية كان أبرزها “30 يوم في السجن” و”لو كنت حليوة” و”جان دارك”.

نساء في حياته:

سافر إلى بريطانيا لمدة 6 أشهر، وقابل هناك امرأة بريطانية أحبها وأحبته ووافقت على اعتناق الإسلام من أجل الزواج منه.

أنجبت له ابنه فارس جمال ثم ماتت ليتزوج شقيقتها التي اعتنقت الإسلام أيضاً وأنجبت له ابنه إسلام وبقيت معه حتى رحل.

مسيرته الفنية وأهم أعماله:

بدايته السينمائية كانت عان 1939م، من خلال فيلم “بنت الليل” مع عزيزة أمير، وشارك في العديد من الأفلام الدينية والتاريخية.

وكان من أفلامه “العزيمة” و”البؤساء” و”العيش والملح” و”وا اسلاماه” و”ليلة غرام” و”حسن ومرقص وكوهين”.

شارك في فيلم أمريكي:

جسد دور الشيخ في الفيلم الأمريكي “Egypt by three” وقدم 150 عمل بين السينما والتلفزيون.

وكان آخر أعماله الفنية فيلم “العنيد” عام 1973 من بطولة فريد شوقي وإخراج حسن الصيفي.

تخصص في الدعوة:

بقي خلال سنواته الخمسة الأخيرة بدون عمل وتخصص في الدعوة إلى الله، فكان يدعو الناس للدين الإسلامي في المقاهي والنوادي.

فكان متصوفاً ولا يترك القرآن الكريم إلا أمام الكاميرا، توفي في منزله بالعباسية عام 1978م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى