بروفايل

نجيب الريحاني زعيم المسرح الفكاهي وصاحب شخصية “كشكش بيه”

والده تاجر للخيول وأصبح رائد للمسرح وتزوج مرتين وكان ينوي إشهار إسلامه وقتلته ممرضة في المشفى .. محطات من حياة الفنان نجيب الريحاني

نجيب الريحاني زعيم المسرح الفكاهي وصاحب شخصية “كشكش بيه”

إيفا بوست – فريق التحرير

نجيب الريحاني هو فنان مصري من الطراز الأول، حمل بداخله وجهي المسرح المضحك الباكي، وكان من أعمدة المسرح أوائل القرن العشرين.

فهو صاحب شخصية “كشكش بيه” التي كانت كما يذكر في مذكراته و”وش السعد عليه” التي كان يخرج منها ويعود إليها.

في مسيرته الفنية رصيد مسرحي كبيرة كان لبعض مسرحياته دوراً في المقاومة خلال فترة الاحتلال الإنجليزي التي احتوت على نقد ساخر.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان نجيب الريحاني فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

نجيب إلياس ريحانه هو اسمه الحقيقي ولكنه اطلق على نفسه اسم نجيب الريحاني، ولد عام 1889 في القاهرة في حي باب الشعرية.

والده من أصول عراقية وكان يعمل في تجارة الخيول، وبعد استقراره في القاهرة تزوج من مصرية قبطية أنجبت له نجيب وإخوته.

بدايته الفنية:

نال تعليماُ جيداً وتخرج من مدرسة الفرير الفرنسية، وظهرت عليه موهبة إلقاء الشعر والتمثيل وهو في المدرسة.

ولكن بعد تخرجه عمل كموظف بسيط في شركة لإنتاج السكر، قام هو وصديقه بديع خيري بتأسيس فرقة مسرحية.

تزوج من لبنانية:

خلال تقديم عروضه في لبنان تعرف على بديعة مصابني، التي عشقت مصر بعد أن تزوجها واستقرت معه في القاهرة.

وأسست كازينو بديعة الشهير وفرقة بديعة المسحرية، وقامت بتقديم العديد من الأعمال المسرحية في مصر.

وبعد انفصاله عنها تزوج من الألمانية “لوسي دي فرناي” وأنجب منها ابنته جينا.

زعيم المسرح الفكاهي:

اشتهر نجيب الريحاني بشخصية “كشكش بيه” خلال عمله على المسرح ونال لقب “زعيم المسرح الفكاهي”.

كان من أشهر مسرحياته “الجنيه المصري” و”الستات ما يعرفوش يكدبوا” و”حسن ومرقص وكوهين” و”كشكش بك في باريس”.

أما عن أعماله السينمائية فكان أهمها “ياقوت أفندي” و”سلامة في خير” و”لعبة الست” و”أحمر شفايف” و”غزل البنات” مع أنور وجدي.

وفاته العجيبة:

تعرض للإصابة بمرض التيفوئيد وتم نقله إلى المشفى اليوناني لتلقي العلاج، ولكن إهمال الممرضة التي كانت ترعاه أدى لوفاته.

وذلك بعد أن أعطته جرعة كبيرة من الاكرومايسين التي تسببت بوفاته في الحال.

كان سيشهر إسلامه:

كشف الفنان التشكيلي حمدي الكيال نقلاً عن بيع خيري أن الفنان نجيب الريحاني كان على نية في إشهار إسلامه.

ولكن وفاته المفاجئة منعته من ذلك، وتم إيجاد نسخة من القرآن على الطاولة المجاورة لسريره في المشفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى