ماهية علاقة الأم بابنتها المراهقة .. إليك أهم المعلومات

ماهية علاقة الأم بابنتها المراهقة .. إليك أهم المعلومات

إيفا بوست – فريق التحرير

يقول أحد الأمثال الشهيرة “إن كبر ابنك خاويه” هذا هو تماماً ما ينطبق على علاقة الأم بابنتها المراهقة.

فعندما تكبر ابنتك ستبدأ علاقتها بمن حوله بالتعكر وتنمو بداخلها بعض الصراعات الداخلية، وأيضاً الصراعات الخارجية مع من حولها.

وفي تلك المرحلة يأتي دورك معها وفي حياتها كونك الأقرب إليها، عليك أن تجيدي أساليب التربية والحوار معها بطريقة سليمة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك ماهية علاقة الأم بابنتها المراهقة، عليك أن تتابعي القراءة حتى النهاية لتتعرفي على الإجابة.

أهمية دور الأم في حياة ابنتها المرهقة:

لاشك أنك تتحملين العبء الأكبر في التربية ولاسيما في تربية البنات، حيث عليك التواجد معهن بشكل مكثف ولاسيما عندما يكبرون.

فأنت أكثر من يملك القدرة على تفهم ابنتك لأنك والدتها أولاً ولأنك من جنسها ثانياً ولابد أنك مررت بنفس تجربتها.

كيف تتعاملين مع ابنتك المراهقة:

سأبين لك من خلال هذه النقاط كيفية دور وعلاقة الأم بابنتها المراهقة.

أولاً – استمعي إليها دون إطلاق الأحكام:

الاستماع إليها يجعلك تعرفي الكثير عن تفاصيها والأمور التي تعانيها من صراعات داخلية ومشاكل.

استمعي إليها دون إصدار الأحكام وإلقاء لمحاضرات، وحاولي أن تلفتي نظرها للحلول المناسبة والمتاحة.

ثانياً – تخيلي نفسك مكانها:

ستمر بسلسلة من التغيرات على حياتها وجسده ونفسيته، هذه الأمور لا يمكنها أن تفهمها فجأة وهناك الكثير من الأسئلة التي تدور في رأسها.

ذكريها بأنك كنت مراهقة مثلها ولكن لا تقارني جيلك بجيلها، ساعديها على تقبل تغيراتها الجسدية وعلميها أن الأمر طبيعياً.

ثالثاً – اعملي على تقوية شخصيتها وتحسين نمطها:

تمتعها بنمط صحي يساعدها في تقليل الصراعات داخلها وتحسين نفسيتها، عوديها على ممارسة تمارين الاسترخاء والرياضة.

علميه أساليب التواصل وكيفية التعبير عن نفسها وشجعيها على المشاركة في الدورات التعليمية والتثقيفية.

رابعاً – ابتعدي عن المقارنة:

لا تقارنيها بأحد ولا حتى بنفسها في مراحل عمرية سابقة، فوجود نفسها مختلفة فجأة من أهم أسباب حدة طباعها وتوترها.

خامساً – ابحثي عن نقاط التقاء بينكما:

ادخلي إلى عالمها وانتقي منه ما يناسبك لتشاركيها فيه، اعملي على تحسين علاقتك معها وقللي الفجوة بينكما وجدي الأحاديث المشتركة دائماً.

سادساً – اعرفي متى تناقشي وتعاقبي وتتجاهلي:

الحوار والتفاوض من أفضل التكتيكات بينك وبين ابنتك، تحدثي معها إذا أخطأت وعاقبيها إن لزم الأمر ولكن ليس بطريقة مؤذية.