تحلم الأم بتربية طفلها تربية سليمة .. حضرنا لكِ بعض النصائح التي ستساعدك في ذلك!
ايفا بوست ـ فريق التحرير
إن التربية لا تخضع لقوانين ثابتة وليس الأهل فقط من يربون طفلهم، ففي عصرنا هناك العديد من المؤثرات الخارجية التي تؤثر على تربية الطفل.
فبداية التربية السليمة تكمن في غذاء صحي متكامل يساعد الطفل على النمو والتطور بنفسه، والتغذية الصحية تبدأ برضاعة طبيعية.
جميعنا نعلم ما أهمية الرضاعة الطبيعية وكيف تؤثر على الطفل ابتداءً من قواه الجسدية وانتهاءً بقدراته العقلية وسرعة اكتساب المهارات.
وبعد التغذية يأتي دور التعامل، حيث يصعب على الأم وخاصة أن الطفل الأول أن تفهم طفلها وما يحتاجه ويريده وما يبكيه ويؤثر عليه.
بعض النصائح لتربية سليمة للطفل
أولاً: اتبعي أسلوب الترهيب والترغيب مع طفلكِ
فالترهيب هنا بمعنى أن يعلم الطفل نعم ولا، والترغيب بمعنى أن تعملي على تحفيز طفلك والثناء عليه وإهداءه هدية إن أصاب.
ثانياً: أعطه فرصة للتعرف على أقرانه
في عمره الصغير يجب أن يكون الطفل اجتماعي، فيلعب مع أقرانه ويتعلم معهم فالطفل يتعلم أكثر إن كان بين مجموعة ويرغب بالتعلم بينهم.
ثالثاً: تقبلي الاختلاف
عليكِ أن تعلمي بأنه لا بأس إن كان طفلكِ يختلف عنكِ في بعض الأمور، فلكل طفل شخصية تخصه ولا شك بأن البيئة المحيطة به تؤثر عليه.
رابعاً: حرية الرأي والتعبير
يجب أن تعلّمي طفلك أن يعبّر عن رأيه وأفكاره ومشاعره، وأن تشرحي له أن آراءه وأفكاره ليست محط للسخرية بل هي مهمة وفعالة.
خامساً: لا للمقارنة والتفرقة
لا شك أن المقارنة بين طفلك وإخوته أو الآخرين تولّد لديه مشاعر الكـ.ـراهية والحـ.ـقد ضدهم، كما عليكِ أن تبتعدي عن التفرقة بين أطفالكِ.
سادساً: الأسوة الحسنة
يدب أن يكون للطفل أسوة حسنة ولا أفضل من أن يكون أسوة الطفل هو نبينا وأصحابه الكرام فذلك يقوم سلوكه ويحسّن أخلاقه.
سابعاً: الأخلاق والمبادئ
علمي طفلكِ الأخلاق والمبادئ القيمة والعالية، فإن كان في بيئة مختلة نوعاً ما سينهض بقيمه وأخلاقه ويبتعد عن الفتن والمصائب.
ثامناً: تحمّل المسؤولية
إن تحمّل الطفل للمسؤولية منذ صغره يقوي عقله ويغني فكره ويساعده على بناء شخصية قوية وواعية فاحرصي على إعطائه بعض المهام.
تاسعاً: المشاعر الإيجابية
احرصي على إعطاء طفلكِ الكثير من الحب والعطف والحنان، واجعليه يشعر بالأمان كما يجب أن تبعديه عن مشاعر البـ.ـغض والكـ.ـراهية.
عاشراً: إغناء ثقافته
شجعي طفلكِ على القراءة والمطالعة، واعملي على زيادة ثقافته وعلمه واعلمي أن الشخصية المثقفة الواعية هي من ستنهض بالأمة.
