خمسة أساليب خاطئة في عملية التربية .. احذري منها

خمسة أساليب خاطئة في عملية التربية .. احذري منها

إيفا بوست – فريق التحرير

الأبوة والأمومة وظيفة من أصعب الوظائف على الإطلاق، فأمر تنشئة جيل واعي ومتمكن من تحمل المسؤولية أمر ليس سهل.

وهو يتطلب من الوالدين التضحية بوقتهم وحياتهم الخاصة وربما صحتهم من أجل أن يقدموا ما لديهم لإعداد جيل مستقبل ناجح.

وجيل يستطيع مواجهة التحديات، لكن هناك بعض الأساليب الخاطئة في عملية التربية، تؤثر على سيرها ونهجها بالشكل الصحيح.

من خلال هذا المقال سأعرض عليك بعض الأساليب الخاطئة في عملية التربية لطفلك، ومحاولة تقييمها فتابعي معي حتى النهاية.

التواصل مع الطفل والحديث معه من الأمور الأساسية في عملية التربية وتنشئته بشكل صحيح ليكون طفلاً واعياً وناجحاً.

ولكن هناك بعض الأخطاء التي قد تقعين بها في الحديث مع طفلك.

أساليب خاطئة في التواصل مع الطفل:

أولاً – الإلحاح:

قيامك بالإلحاح على طفلك وإعادة الأمر تكراراً ومراراً عليه من أجل القيام بوظائفه أو إنجاز أمر معين.

ذلك التصرف يدفعه إلى القيام بردود فعل عكسية، ومن الممكن أن يقوم بالتصرف على عكس المطلوب تماماً.

لذلك لا تلحي على طفلك حول إنجاز أمر ما، بل يكفي أن تشرحي له الموضوع مرة أو مرتين وتنتظري نتائجه لتقييمها.

ثانياً – الردود القصيرة:

اعتمادك على الردود القصيرة التي لا تحتوي على تفسيرات في الإجابة على طفلك عندما يطرح عليك سؤالاً.

كأن تقولي له لأني أريد ذلك أو لأنه يجب عليك فعل الأمر، تلك إجابة خاطئة في حق طفلك، بل عليك أن تشرحي له الأمر.

وأن تمنحيه بعض الوقت من أجل أن تعلميه بعيداً عن الردود القصيرة ليتمكن من إدارك الأمور الصحيحة ويميز الصواب عن الخطأ.

ثالثاً – الأسلوب المبتذل:

الأطفال أذكياء، وهم ليسوا بحاجة إلى أسلوب مبتذل من أجل إيصال المعلومة إليهم، يمكنك التحدث مع طفلك بلغته دون ابتذال.

رابعاً – الانشغال:

امنحي طفلك وقتاً خاصاً، ولاسيما عندما يرغب في التحدث إليك، اجعليه يشعر بأنه مهماً واهتمي بالحديث معه ومجالسته.

احذري من الانشغال عنه في أمور آخرى، وتذكري دائماً بأن تقومي بتوجيه الحديث إليه والاهتمام به.

خامساً – التهديد:

التهديد ليس أسلوباً ناجحاً لإنشاء جيل ناجح، قد يمتثل طفلك للأوامر بسبب تهديداتك، ولكن نتيجة الخوف فقط.

وبذلك الأسلوب سيخسر ثقته بنفسه، وسيحمل شخصية مدمرة داخله، مما يؤثر عليه في المستقبل.