تربية

ما هو دور الأم في تنظيم وقت طفلها وما هي الخطوات التي يجب أن تتبعها لإنجاز تلك المهام ؟

ما هو دور الأم في تنظيم وقت طفلها وما هي الخطوات التي يجب أن تتبعها لإنجاز تلك المهام ؟

إيفا بوست – فريق التحرير

لا شك أن الطفل، يترعرع وينشأ على ما يتلقاه من تعاليم وتوجيهات ضمن أسرته، فهو بالطبع يحمل طابع التفكير المحدود.

ويرى بعض الأخصائيون في مجال التربية، أن الطفل يولد وبرفقته أشياء وأمور متعددة تلازمه، وهو ما يسمى في مجتمعاتنا “الفطرة”.

توجيه الطفل في سلوكياته

ولكن هل يمكننا أن نربط سلوكيات الطفل خلال الحياة اليومية بالفطرة، أوهل يجوز أن نتركها كما هي بذريعة هذا المصطلح.

بكل تأكيد لا يمكننا أن نتبع هذا النهج، أو نتصرف بتلك العقلية، لأن ما ينتهجه الطفل في سلوكياته مختلف تماماً.

فالأسرة تستطيع أن ترسم العقلية التي يجب أن يتبعها طفلها، وهي الوحيدة التي تنفرد بشكل المسار الذي سيخطُ عليه الطفل.

وذلك من خلال تنشئته على ما هو سليم، وتوجيهه نحو السلوك الصحيح، الذي يحول دون وقوعه في الأخطاء المجتمعية.

كل ما سبق يحتاج لأدوار فعالة، تقدمها الأسرة والأم على وجه الخصوص، في سبيل أن يكون الطفل ضمن الإطار الصحيح.

وهنا تلعب الأم الدور الأكبر، وذلك من خلال عدة خطوات تقوم بها، وعلى رأسها تنظيم وقت طفلها بشكل جيد ومتناسق.

تنظيم وقت الطفل

ينبغي على الأم، أن تخلق نوعاً من التوازن في مرحلة تنظيم وقت الطفل، ليكون طفلاً ناجحاً في دراسته وسلوكياته الأخرى.

حيث يجب عليها، أن تقسم له الوقت ما بين الالتزام المدرسي والراحة والفترات الترفيهية، إلى جانب الأنشطة المرادفة للتعليم وغيرها.

يعتبر الجانب التعليمي، من أبرز الجوانب التي يجب الاهتمام بها، في سياق تنظيم وقت الطفل، وذلك من خلال عدة خطوات.

حيث يجب تخصيص غرفة للطفل، يؤدي فيها واجباته المدرسية بشكل كامل، وهذا يساعد على منع تشويش أفكاره وإنجاز مهامه جيداً.

على الأم أن تعطي انطباعاً لطفلها بأن إنجاز المهام الدراسية، خلال ساعات النهار أفضل بكثير من التأخر فيها لأوقات الليل.

وعلى الأم أن تعلٌم طفلها كيفية كتابة كل ما يترتب عليه من مهام ووظائف دراسية ضمن قائمة تعتبر مرجعية له.

ويجب أن يتم تخصيص بعض الأنشطة للطفل، بحيث يمارسها بعد إنجازه للمهام الدراسية، ولكن يجب أن تكون ضمن ضوابط متعددة.

والمقصود هنا تنفيذ الطفل بعض الأنشطة الرياضية أو الفنية، لفترة قصيرة من اليوم، حتى لا تسبب له التعب والإرهاق وغيره.

وأخيراً على الأم أن تعوٌد طفلها على تجهيز كافة مستلزماته في الدوام المدرسي قبل النوم، وتحضيرها بشكل كلي داخل غرفته.

وتكمن الفائدة في ذلك، أن الطفل عندما يستيقظ من النوم للذهاب إلى مدرسته، لا يشعر بالتوتر إطلاقاً ويرتبك فيما سيفعله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى