صحة

الشمس عدواً والقمر صديقاً .. أطفال القمر

من هم أطفال القمر؟ .. وهل من سبيل للعلاج؟

الشمس عدواً والقمر صديقاً .. أطفال القمر

إيفا بوست – فريق التحرير

هو مرض يجعل من الشمس عدواً كبيراً ومن القمر صديقاً ودوداً، مرض أطفال القمر، ربما لم تسمعي عنه من قبل.

يحدث هذا المرض بسبب الاضطرابات الوراثية النادرة ويقف حاجزاً أمام قدرة الجسم على إصلاح أضرار أشعة الشمس.

تظهر آثاره على الجلد والعينين والجهاز العصبي، وهو يرافق بعض الأطفال منذ ولادتهم وتظهر آثاره عليهم بشكل كبير.

من هم أطفال القمر؟ وهل ثمة علاج لتلك المشكلة؟ عليكم أن تتابعوا معي هذا المقال حتى النهاية لتتعرفوا على الإجابة.

أعراض مرض أطفال القمر:

تظهر أعراض هذا المرض في مرحلة الطفولة ولاسيما في السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل.

وتبدأ الأعراض بالتفاقم والتزايد في أواخر مرحلة الطفولة وبداية مرحلة البلوغ، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:

أولاً – تأثيرات جلدية:

عند تعرض الطفل المريض إلى أشعة الشمس يظهر على جلده العديد من التصبغات والنمش، وتكثر في الأطراف والوجه والرقبة.

وربما يتم أيضاً حدوث توسع في الشعيرات الدموية ويمكن تسميتها بالأوردة العنكبوتية، بالإضافة إلى ضعف ملحوظ في الجلد.

ثانياً – تأثيرات على السمع والبصر:

يعاني أصحاب هذا المرض من مشاكل في الرؤية والسمع مثل حساسية الضوء وتعكرات في عدسة العين والتهابات في القرنية.

وضعف في حاسة السمع بشكل تدريجي، وقد تتطور الحالة لفقدان السمع كلياً.

ثانياً – تأثيرات على الأعصاب:

كالنقص العقلي والتقزم وقصور في الغدد التناسلية وغيرها من مشاكل الأعصاب الآخرى كضعف المهارات الحركية وصغر حجم الرأس.

العلاج:

للأسف لا علاج مباشر لهذا المرض، وإنما يعتمد العلاج على الأعراض المصاحبة للحالة، حيث يتم السيطرة عليه.

من خلال بعض الأدوية التي يقوم الأطباء بوصفها والمتابعة بشكل مستمر معهم، من خلال العديد من الفحوصات.

طرق لوقاية أطفال القمر من الأضرار المباشرة:

من المهم عدم التعرض لأشعة الشمس وضوئها، وتعويض الجسم بالفيتامينات والمكملات الغذائية.

ومن أهم الخطوت الوقائية في ذلك:

  • ارتداء الملابس الوقائية مثل القفازات وواقيات الوجه التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية.
  • استخدام الكريمات الواقية من الشمس والنظارات الشمسية.
  • وضع أغشية واقية على النوافذ من أجل حجب الأشعة فوق البنفسجية.
  • البحث عن مصادر أخرى للأشعة فوق البنفسجية مثل المصابيح الشمسية والعلاجات الضوئية.
  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن للتعويض عن فيتامين دال، والاهتمام بالأطعمة التي تحتوي هذا الفيتامين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى