صحة

أربع أنواع للصدمة النفسية .. والعلاج النفسي المستخدم للتخلص منها

ما هي أنواع الصدمات النفسية؟ .. وكيف يمكن علاجها؟

أربع أنواع للصدمة النفسية .. والعلاج النفسي المستخدم للتخلص منها

إيفا بوست – فريق التحرير

الصدمة النفسية هي الإستجابة العاطفية الناجمة عن التعرض لحدث صادم أو تجربة مؤلمة مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية وجسدية.

وتتعدد أنواع الصدمات، منها الحاد، والمزمن، والمعقد، وقد تستغرق الصدمة فترات عديدة و في حالات أخرى يكون تأثيرها طويل الأمد.

ما هي أبرز أنواع الصدمات النفسية، وكيف يمكن علاجها؟ تابعوا معي هذا المقال للتعرف على الإجابة

أنواع الصدمات النفسية

أولاً – الصدمة الحادة:

تحدث  إثر التعرض لحدث واحد مروع وبشكل مباشر وتستغرق الاستجابة العاطفية في هذه الحالة فترة قصيرة.

لذلك يجب التعامل مع الصدمة عند حدوثها لتجنب الآثار السلبية على تفكير الشخص وسلوكياته.

ومن أسبابها الإصابات الخطيرة والكوارث الطبيعية والاعتداء الجسدي وحوادث السير وفقدان أشياء مقربة أو مهمة.

ومن أعراضها التوتر والحزن والارتباك والشعور بالانحياد والعزلة وإهمال العناية بالنفس و مشاكل في النوم والجسد

ثانياً – الصدمة المزمنة:

وهي أحد أنواع الصدمات النفسية الناتجة عن مداومة تجربة مؤلمة وتكرار التعرض للحدث الصادم مدة طويلة تصل إلى أسابيع وأشهر

ومن أسبابها العنف في المنزل أو المجتمع والتنمر ومعايشة الحروب والإصابات بأمراض مزمنة أو تكرار إجراء الجراحات.

ثالثاً – الصدمة المعقدة:

تنتج عن التعرض لعدة أحداث صادمة لا يستطيع الشخص التخلص منها فيشعر كأنه محاصر ويشعر بفقدان الأمان.

ومن أسبابها العلاقات السيئة والمشاكل الأسرية أو سوء معاملة الطفل أو إهماله.

رابعاً – الصدمة غير المباشرة:

تنشأ جراء التعامل مع أصدقاء أو اقارب تعرضوا لأحداث صادمة، فتظهر أعراض الصدمة النفسية نتيجة تكرار مشاهد مع الذين واجهوا أحداث مؤلمة.

العلاج النفسي المستخدم في علاج الصدمة النفسية:

المعالجة المعرفية:

تهدف إلى مساعدة الشخص على تحدي المعتقدات والأفكار السلبية المرتبطة بالحدث الصادم، والعمل على تغييرها من خلال إدراك وفهم الحدث

العلاج بالتعرض المطول:

يعمل المعالج على مواجهة الشخص لذكرياته وأحاسيس الخوف والقلق المرتبطة بالحدث الصادم تدريجياً لإدراك أن الصدمة مرت ولم تعد تحدث.

العلاج المعرفي السلوكي:

يهدف إلى مساعدة الطفل على إدراك الأفكار الخاطئة، وتصحيح سلوكياته، وتعليمه طرقاَ للتأقلم

إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين:

يعمل هذا الأسلوب على إعادة معالجة الذكريات المرتبطة بالحدث وتخفيف أعراض الصدمة النفسية.

العلاج الجسدي:

يهدف إلى تحرير المشاعر المكبوتة لتخفيف الأعراض النفسية وتقليل الشعور بالألم من خلال استخدام الضغط على نقاط معينة في الجسم.

وأخيراً يساهم علاج الصدمة النفسية في مساعدة الشخص على مواجهة مخاوفه، وتعليمه مهارات للتأقلم مع الذكريات الماضية ومواصلة حياته.

وكذلك الوقاية من تطور الأمر إلى اضطراب ما بعد الصدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى