منها وضع أصابعه في فمه .. أمور يتعلمها الطفل داخل الرحم

منها وضع أصابعه في فمه .. أمور يتعلمها الطفل داخل الرحم

إيفا بوست – فريق التحرير

يرافق نمو الطفل في رحم والدته بعضاً من عمليات التعليم، حيث يبدأ الجنين في استيعاب بعض الأمور التي تحدث حوله.

فهناك العديد من الأمور يتعلمها الطفل داخل الرحم، وتشعر الأم بحركاته داخل بطنها عند حدوث هذه الأمور.

لتتعرفي ما هي الأمور التي يتعلمها طفلك داخل رحمك قبل ولادته، عليك أن تتابعي معي هذا المقال حتى نهايته.

أمور يتعلمها الطفل داخل الرحم قبل ولادته:

أولاً – التعرف على الموسيقى والضوضاء:

عند بلوغ عمر جنينك 20 أسبوعاً سيبدأ بتطوير حاسة السمع، حيث يتمتع طفلك بحاسة سمع قوية قبل ولادته.

فيتمكن من سماع العديد من الأصوات داخل رحمك، كالاستماع إلى صوت دقات طفلك وتدفق الدم في جسمك، وضجيج ماء معدتك.

كما أنه يسمع الضوضاء من حولك كصوت التلفاز والراديو وحديث العائلة وأصوات الحيوانات والموسيقى.

وبعد بلوغه 27 أسبوع داخل الرحم سيبدأ بالتجاوب مع تلك الأصوات وستشعرين بحركته داخل بطنك عند سماعها.

واعلمي بأن طفلك سيتذكر هذه الأصوات جيداً بعد ولادته.

ثانياً – التعرف إليك:

كما ذكرنا بأن طفلك سيبدأ بتمييز الأصوات في عمر اللا20 أسبوعاً، وبذلك سيتمكن من التعرف إليك وسيميز صوتك بسهولة.

سيكون متفاعلاً معك بشكل إيجابي قبل ولادته وبعدها.

ثالثاً – الإجهاد والتعب:

الإجهاد خطير على الحامل، فعند شعورك بالإجهاد والضغط سيشعر جنينك به أيضاً، وهذا سيجعله عرضة للكثير من الأمور.

منها صعوبة التركيز واكتساب العدوانية والاكتئاب، لذلك اعملي على محاربة التوتر خلال فترة الحمل.

رابعاً – التمييز بين النكهات:

عند بلوغ جنينك 13 أسبوع ستبدأ براعم التذوق بالنمو، ويستطيع التمييز بين أربع نكهات قبل ولادته، الحلو والمر والحامض والمالح.

لذلك عليك الاهتمام بطعامك، والابتعاد عن الأطعمة التي من الممكن أن تضر بجنينك.

خامساً – الابتسام والبكاء:

يتعلم طفلك فتح عينيه والتبسم والبكاء وهو داخل الرحم، كما أنه يستخدم ردود فعل مع صوتك وصوت الموسيقى والكلام.

فيتعلم طفلك عند بلوغه 28 أسبوع في الرحم الابتسامة للتعبير عن فرحه والبكاء للتعبير عن استياءه.

سادساً – عادات آخرى:

يتمكن طفلك في الثلث الأخير من الحمل من القيام بحركات مباشرة داخل الرحم، كأن يتعلم الرمش بعينه.

كما أنه سيبدأ بامتصاص أصابعه، واستخدام أجزاء جسمه والتنسيق فيما بينهم، كمطابقة فتح الفم وحركة اليدين.

وهذه العادات هي من أجل الاستعداد للعالم الخارجي.