تربية

علامات ضعف شخصية الطفل .. ما هي أسبابها وكيفية المعالجة

كيف تتعاملين مع طفلك إذا كان ضعيف الشخصية؟

علامات ضعف شخصية الطفل .. ما هي أسبابها وكيفية المعالجة

إيفا بوست – فريق التحرير

أطفالكم هم أمل الغد والمستقبل، تتعلق بهم كافة الآمال من أجل بناء مجتمع قوي وجدير بالثقة، فلابد من عملية تكوين شخصية الطفل.

وتلعب جميع المراحل العمرية المبكرة دوراً هاماً في تحديد طفل ضعيف الشخصية أو طفل قوي الشخصية، بالإضافة إلى تحديد مستقبله.

ومن خلال هذا المقال سأقدم لك علامات ضعف الشخصية عند طفلك، وماهية علاجها وتطويرها لجعلها شخصية متكاملة.

في الأرجح تعود ضعف شخصية الطفل أو قوتها إلى والديه وأسلوب تربيته وتنشئته.

علامات ضعف شخصية الطفل:

  1. حب الانطواء والميول إلى العزلة ورفض صناعة العلاقات الاجتماعية أو اللعب والمشاركة مع أقرانه.
  2. ضعف قدراته التعبيرية عن الحزن أو الفرح أو غيرهما بسبب الخوف الكامن داخله.
  3. عدم المقدرة على التركيز مع المتحدث والنظر في عيونه خوفاً منه أو بسبب التوتر والقلق.
  4. لا يستطيع الطفل الدفاع عن نفسه فيما إذا أخطئ أحد ما بحقه.
  5. شعوره بالارتباك والخوف عندما يتم توجيه الأسئلة إليه بشكل مباشر.
  6. قيامه بالبكاء من دون مبرر عند تعرضه لأي انتقاد حتى لو كان صغيراً.
  7. مراقبته لذوية وأقرانه ومقارنة نفسه بهم.
  8. حديثه الدائم عن تجاربه السيئة والفاشلة التي مرَّ بها، وعدم رغبته في إعادة المحاولة والإنجاز.
  9. كره الجلوس في اللقاءات الاجتماعية وتجنب التواجد بها قدر الإمكان.
  10. خوفه من أخبار والديه برغبته في شيء ما، وخوفه من البقاء في المنزل وحده أو الخروج وحده.

أسباب ضعف شخصية الطفل:

العنف الجسدي:

تعرض الطفل للعنف الجسدي من قِبل والديه أو محيطه أو مدرسته أو رفاقه، يؤدي إلى خلق الخوف الدائم لديه.

الصدمة النفسية:

عند تعرض الطفل لتجربة مخيفة أو خطرة سيحدث عنده العديد من الاضطرابات كضعف التركيز والتبول الليلي والبكاء والقلق.

التنمر:

اذا تعرض الطفل للتنمر من قِبل الآخرين أو الإساءات اللفظية التي تتعلق في مظهره أو إنجازاته سيصبح طفل ضعيف الشخصية.

الأمراض:

إصابة الطفل ببعض الأمراض المزمنة او الإعاقات الجسدية تحول بينه وبين مجاراة أقرانه فيواجه صعوبة في الاندماج معهم.

علاج الطفل ضعيف الشخصية:

عليك القيام بمراقبته ومراقبة سلوكه جيداً والتعرف على كافة التفاصيل التي تشكل جزءاً من شخصيته، والتصرف المناسب معه.

حاولي الجلوس معه لوقت طويل وتحدثي معه عن تفكيره واهتماماته ومحيطه.

قومي بتشجيعه وتحفيزه بشكل مستمر على تنمية اهتماماته ومتابعتها، وساعديه على إعادة الثقة بنفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى