منها الشعور بالأنانية ..مخاطر التمييز بين الأطفال .. لا تميزي بين أطفالك!!
التمييز بين الاطفال .. أسباب ومخاطر
منها الشعور بالأنانية ..مخاطر التمييز بين الأطفال .. لا تميزي بين أطفالك!!
إيفا بوست – فريق التحرير
يعني التمييز بين الأطفال عدم المساواة بينهم، وتفضيل أحد منهم عن الآخرين دون مبرر، مما يؤذي نفسية الطفل بشكل كبير.
أطفالك أمانة في عنقك، يجب عليك تربيتهم تربية سليمة والاهتمام بصحتهم النفسية بعيداً عن التمييز والتفضيل بينهم.
فالتمييز بين الاطفال واحدة من أسوأ التجارب الحياتية التي قد يمر بها طفلٌ ما، ولاسيما إذا كان والديه هم السبب في تعرضه للتمييز.
الوالدين حصن متين لأطفالهم، فإذا كانوا هم المسببين لمشاكل عند الطفل، ترى من الذي سيحميه؟
تابعوا معي هذا المقال لتتعرفوا على مخاطر التمييز بين الأطفال، وضرورة تجنبه والابتعاد عنه.
أسباب التمييز:
- شخصية أحد الأطفال أكثر جاذبية كأن يكون طفلاً مرحاً ومحبوباً واجتماعياً وذكياً على خلاف إخوته.
- أحد الأطفال له نقطة ضعف مستديمة كأن يكون مريضاً بمرض عقلي أو جسدي.
- ترتيب الأطفال في الأسرة، فعادة الأطفال المتوسطين لا يحظون بالرعاية والاهتمام اللذان يحظيان بهما بقية الأخوة.
- أحد الأطفال يملك شخصية قوية، تطغى على شخصية باقي إخوته في الذكاء والهدوء.
- التفرقة بين الذكور والإناث.
مخاطر التمييز بين الأطفال:
للتميز العديد من الآثار السلبية الكبيرة في خلق مشاعر الغيرة والكراهية بين الأخوة، مما يسبب مشكلات فيما بينهم.
مع ازدياد التمييز قد يعاني بعض الأطفال من أمراض نفسية حادة مثل الإنطواء والاكتئاب وانعدام الثقة بالنفس.
التمييز يتسبب في مشاعر استياء وكراهية ضد الطفل الذي تلقى معاملة غير عادلة، وقد يتطور الإحساس للأنانية.
نصائح لتجنب التمييز بين الأطفال:
- اعلموا أن لكل طفل من أطفالكم شخصيته المختلفة، وهذا الاختلاف في الشخصيات لا يجب أن يؤثر على طرق المعاملة.
- احرصوا على الابتعاد عن أساليب المقارنة حتى لو كانت بغاية التحفييز.
- اهتموا بفهم قلوب واحتياجات أطفالكم، وامنحوهم الفرصة للتعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم.
- لا تظهروا اهتماماً مبالغاً فيه للطفل الأصغر أمام بقية إخوته فهذا شكل من أشكال التمييز.
- انتبهوا على عدم ذكر سلبيات الطفل أمام إخوته أو معاقبته أمامهم، بل ناقشوا هذه المواضيع معه على انفراد.
- إذا كنتم بحاجة إلى الاهتمام بطفل صغير جداً أو بطفل مريض يجب عليكم أن تشرحوا الأمر لبقية الإخوة لاستبدال مشاعرهم السلبية بالإيجابية.
وأخيراً لابد لكم من معاملة أطفالكم بمساواة وعدل في كافة الحالات والتفاعلات، بل اجتهدوا في نشر اللطف والحب والحنان فيما بينهم بطريقة متساوية.
